أصدر مركز مساواة السبت بيانا أعرب فيه عن دعمه لمطالب العمال الاجتماعيين باضرابهم النقابي. حيث اعتبر دورهم مصيري بالنسبة لمئات ألاف العائلات والأفراد المحتاجين لمن يقف إلى جانبهم لتحصيل حقوقهم الاجتماعية والاقتصادية.
مديرة مركز مساواة التنفيذية سهى سلمان موسى "اكثر من ٥٠% من مجتمعنا يعيش تحت خط الفقر وعمل العمال الاجتماعيين يساهم بتحصيل حقوق بعضهم وإنقاذ آلاف الأطفال من الفقر وحتى الجوع. تجاهل مطالبهم واذلالهم من قبل الحكومات الإسرائيلية يستهدف الفقراء ويمنع إخراجهم من حالة الافقار. حكومة اسرائيل تملك الاموال تستثمرها بالعسكرة والاستيطان بدل رصد الأموال لتمكين العمال الاجتماعيين من القيام بواجبهم تجاه المهمشين والفقراء".في دولة يبلغ معدل الفقر فيها أكثر من 20٪ ، يلعب العمال الاجتماعيين دورًا حيويًا وضروريًا في حماية حقوق المواطنين بمواجهة البيروقراطية ، بما في ذلك العنف والبطالة.
واضاف البيان:"ارتفعت نسب الفقر عام 2020 ، حوالي ثلث الأسر الفقيرة في إسرائيل هي عائلات عربية وأكثر من 50٪ من السكان العرب يعيشون تحت خط الفقر. واحد من بين كل اثنين من كبار السن وواحد من كل اثنين من الأطفال العرب يعيشون بدون ضمانات اجتماعية أو امن غذائي.تشير معطيات وزارة الشؤون الاجتماعية أن معدلات البطالة ارتفعت بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة. وفي الوقت نفسه ، ارتفعت تقارير العنف المنزلي بنسبة 500٪ ، بينما ارتفعت الشكاوى حول العنف ضد الأطفال والشباب بنسبة 760٪. هناك أيضا زيادة في تقارير الاضطراب النفسي.في مواجهة هذا الواقغ ، يعمل العاملون والعاملات الاجتماعيون مقابل أجور مشينة وغالبًا ما يتعرضون للإصابة والعنف خلال عملهم.
في السلطات المحلية العربية ، يواجه العاملون والعاملات الاجتماعيون مشاكل أكبر حيث ان 80٪ منها سلطات فقيرة وهذا يؤثر بشكل كبير على قدرتهم توفير العلاج المناسب للمحتاج/ة العربي.في هذه الأيام بالتحديد ،من المهم جدا الوقوف إلى جانب العاملات والعاملين الاجتماعيين في نضالهم العادل من أجل مستقبلهم ومستقبل العمل الاجتماعي ومستقبل الخدمات الاجتماعية".
ويتواصل مركز مساواة مع نقابة العمال الاجتماعيين بهدف دعم نضالهم. وتوجه مركز مساواة إلى لجنة رؤساء لسلطات المحلية العربية والأحزاب السياسية والجمعيات الاهلية لتقديم كل الدعم لنضال العمال الاجتماعيين لتمكينهم من القيام بواجباتهم بتحصيل حقوق من يحتاج إلى خدماتهم، خصوصا بفترة الكورونا والبطالة التي تجتاح البلاد والعالم.