الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 04:01

التصويت على ميزانية قلنسوة والعضوان تكروري وابو صافي: لا تخدم السكان وهي للرواتب

منى عرموش- كل
نُشر: 13/07/20 23:43,  حُتلن: 09:29

تم عصر اليوم اعادة التصويت على ميزانية بلدية قلنسوة 2020، ذلك بعد ان طالب عضو البلدية محمود عودة بسحب اسمه من التصويت في المرة الأولى واعادة الجلسة.  في جلسة اليوم صوت 7 اعضاء مع الميزانية و 6 اعضاء رفضوها، وقد صوت مع مع كل من عبد الباسط سلامة، حسن واوية، عزام متاني، صلاح غزاوي، عبد الرحمن جمل، احمد رعد، عادل جمل.

اما من عارض الميزانية هم: نصر ابة صافي، ضامن متاني، عبدالله تايه، وسام رابوص، محمود عودة، قصي تكروري.

عضو البلدية قصي تكروري قال:" سبب معارضتي للتصويت على جلسةالميزانية، نتيجة انها لا تفي بمطالب سكان البلدة وابسط الخدمات، مثل النظافة بشكل عام، تصليح الإنارة المعطلة في كثير من الشوارع، تحسين وتزيين الشوارع بالأشجار والأزهار (جنائن)، تصليح ممرات المشاه وترميم الشوارع، كذلك الميزانية لا تدعم جميع انوع الرياضة، وفقط 50 الف شيكل تم تخصيص ميزانية للرياضة مع ان قيمة الميزامية وصلت الى 161 مليون شيقل".

واضاف:" طالبنا ايضا ميزانية للتخطيط والبناء وصندوق مالي للطوارئ لحماية البيوت المهددة بالهدم، ففي حال وان تقرر انه يجب تخطيط منطقة معينة لبيوت مهددة بالهدم، يكون في هذا الصندوق ميزانية للقيام بالتخطيط والإجراءات اللازمة، وخاصة انه منذ سنوات طويلة لم يتم توسيع مسطح نفوذ قلنسوة من اجل منح البناء بشكل قانوني،  ولو بشبر واحد".

ثم قال:" الميزانية لا تخدم سكان قلنسوة بل ان نسبة كبيرة منها مخصصة للمعاشات، وهناك من  تم رفع معاشاتهم، كما وان وزارة البيئة كانت قد خصصت ميزانية بقيمة (مليون و اربع مائة الف شيقل) لتنظيف القرية وما حولها من الأوساخ، وبسبب الإهمال في الحصول عليها الوزارة اعادت الميزانية لصندوقها، وكانت هناك ميزانية بقيمة 480 الف شيقل التي خصصت منذ 8 شهور لتحسين الطرق الزراعية في قلنسوة وحتى الأن لم يتم استخدامها والطرق ما زالت كما هي".

في نهاية حديثه قال:" نحن كأعضاء حاولنا ونحاول التدخل في ادارة البلدية بشكل سليم ولكن لم نستطيع لأن الرئيس يعمل لوحده ولا يرغب في التعاون معنا".


عضو البلدية المربي نصر ابو صافي قال:"نأسف بأنه لم يكن صةت واحد لدراسة الميزانية، وفد بادرت وطلب بان نقوم بدراسة الموضوع من كل الجوانب كي تكون ميزانية تخدم السكان وليس فقط للمعاشات، فالميزانية الحالية لا تهدم الرياضة والشباب ولا جهاو التربية والتعليم ولا محظر ومنظر البلدة، والميزانية لا تخدم الأزواج الشابة، وتهمش معالجة العنف ومخطط التنظيم والبناء، وجميع هذه القضايا معدومة من ميزانية البلدية، فانا استغرب ممن صوت على هذه الميزامية، علما انخ قبل عام لم يصادقوا عليها، حتى ان اعداد كراس الميزانية كان بغياب اعضاء البلدية وهذا يشير الى التهميش الواضح، فالبلدات الراقية تقوم بدعوة الأعضاء الى جانب رموز اكاديمية ومختصين لوضع سلم اولويات لخدمة البلدة واهلها، فنحن لسنا ضد البلدة بل نبحث على جودة عالية وما هو خير ورفع مستوىا المعيشة، في بلدة يطيب العيش فيها مع خدماع وليس من اجل المعاشات فقط، فهناك الكثير من التوظيفات غير ممولة وتصرف عليها معاشات ولا حاجة لها، وهذا ياتي على حساب امور اخرى، فمن المفروض وضع خطة اشفاء وعمل جماعي لإنقاذ قلنسوة مما هي فيه".


رئيس بلدية قلنسوة قال لدى خروجه من الجلسة:" نحن نعمل من اجل خدمة قلنسوة والرقي بها والمبزانية تخدم البلدة وكل من يقول غير ذلك غير صحيح، فيكفي ممن يريدون هدم البلدة بظلا من العمل على ازدهارها، ولبلدية مستمرة في مسيرتها لإعمار بلدتنا من كل الجوانب" 

مقالات متعلقة

.