طالب نادي الأسير، بضرورة الضغط على مصلحة السجون، بأن يكون هناك لجنة دولية محايدة تطلع على أوضاع الأسرى الصحيّة
أفادت مصادر في السجون الإسرائيلية أن هناك توترًا تشهده السجون على إثر مخاوف من تفشي فيروس كورونا فيها. ووفقًا للأنباء فإنّ فحوصات كورونا عديدة أجريت وستجرى لسجناء وأسرى في مختلف سجون البلاد.
فيما أفادت مصادر فلسطينية أنّ "السجين "عبد الرحمن محمود" من قرية العيساوية بالقدس المشتبه بإصابته بفيروس كورونا هو حاليًا متواجد بعزل قسم 8 في سجن ريمون ومن المقرر أن تظهر نتيجة العينة التي أُخذت منه غدًا الأربعاء".
وفي سياق متصل، أبلغت إدارة سجن "جلبوع" الأسرى، اليوم الثلاثاء، أن نتائج العينات التي سحبت من الأسرى في قسم (2)، وهو القسم الذي تواجد فيه الأسير كمال أبو وعر قبل نقله، كانت نتيجتها سلبية، أي أنهم غير مصابين، علماً أن عدد الأسرى في القسم (80) أسيراً.
وأكد نادي الأسير الفلسطيني من جانبه، على أن النتائج التي تعلن عنها إدارة السجون، تبقى محط شك، طالما لا توجد جهة محايدة تشرف على نتائج العينات التي تؤخذ من الأسرى، خاصة مع تصاعد أعداد المصابين بفيروس كورونا بين السجانين، وانحصار المعلومات برواية السجون.
وطالب نادي الأسير، بضرورة الضغط على مصلحة السجون، بأن يكون هناك لجنة دولية محايدة تطلع على أوضاع الأسرى، وتشرف على متابعة أوضاعهم الصحية، لاسيما فيما يتعلق بالعينات التي تؤخذ من الأسرى، واستمرار المطالبة بالإفراج عن المرضى وكبار السن والأطفال والنساء.