أثارت تصريحات لمسؤول في وزارة المالية حفيظة علي سلام، رئيس بلدية الناصرة، خلال مداولات لجنة الداخلية في جلسة خاصّة وعاجلة بمبادرة النائبة د.هبة يزبك، والتي عقدت اليوم الثلاثاء، مما كاد يفجر الجلسة ويدفعه للإنسحاب.
هذا وتناولت الجلسة تأثير أزمة الكورونا على مدينة الناصرة، خاصة على القطاع السياحي والاقتصادي العام والضرر الجسيم الناتج عن أزمة الكورونا العالمية، خاصةً وأن قسمًا كبيرًا من مدخولات المدينة متعلقٌ بالسياحة الخارجية، بمشاركة علي سلام، رئيس بلدية الناصرة ولفيف من أعضاء كنسيت عن القائمة المشتركة.
وأشارت الجلسة أن نسبة البطالة في الناصرة بسبب الكورونا ارتفعت من 3% إلى 43%
وقال مندوب وزارة المالية في الاجتماع ردا على طلب النواب العرب بـمساعدة الناصرة: "الميزانيات تم تحويلها لـ طبريا وإيلات...ولم تتبقى ميزانية مما ادى لاستفزاز رئيس بلدية الناصرة السيد علي سلام"
إخجلوا من أنفسكم
وقال سلام مستنكرًا بغضب: "إخجلوا من أنفسكم.. خسارة أنني أتيت الى هنا حتى تحدثوني عن طبريا وإيلات وكأننا نعيش في سوريا والعراق.. إخجلوا"
وتابع سلام : "مدينة البشارة أكبر مدينة بالمجتمع العربي، ولكننا تلقينا ضربة قوية وحادة كما باقي المدن السياحية، فجميع الفنادق والمطاعم أغلقت ونحن نعتمد على 50 % الى 60 % على السياحة " .
وأضاف سلام :" البطالة كانت 3 % فقط في الناصرة واليوم وصلت الى 45 %، وليس لدينا ميزانيات للمساعدة، 70 % من السياح الذين يدخلون البلاد يزورون الناصرة، لا يوجد كورونا في الناصرة ، يقولون هناك 40 حالة ولكن هذا غير صحيح وليس هناك كورونا في الناصرة " .
وهمّ سلام لترك الجلسة، لكن أعضاء الكنيست العرب المشاركين في الجلسة: اسامة السعدي وهبة يزبك وامطانس شحادة ورئيسة الجلسة أعادوه بعد أن طلبوا منه البقاء.
هذا ورئيس البلدية علي سلام حذر من انهيار اقتصادي خلال أسبوعين.