"انتظروني حتى إنتهيت من بناء البيت ثم هدموه، وقبل أن يغادروا سلموني أمرًا كي أدفع لبلدية الإحتلال غرامة مالية بدل تكاليف الهدم"، بهذه الكلمات وصف غسان شقيرات (24 عامًا)، الشاب الذي يستعد للزواج، عملية هدم بيته في القدس صباح اليوم بححة البناء غير المرخص.
الشاب غسان شقيرات
وكانت اليات بلدية القدس ترافقها قوات كبيرة من الشرطة قد اقتحمت حي جبل المكبر وهدم بيت قيد الإنشاء التابع لغسان مصطفى شقيرات بححة البناء غير المرخص.
هذا وقد اعرب السكان عن غضبهم الشديد جراء هذه الخطوات التي اعتبروها ضمن سياسة الإقتلاع والتهجير.
خلال الهدم خرجت العشرات من النساء اللواتي قمن بالصراخ على رجال وطالبن العمل على وقف سياسة الهدم والتشريد.
يشار الى ان الأحياء العربية في مدينة القدس تشهد حوادث هدم كثيرة، ففي الأشهر الأخيرة هدمت عشرات البيوت وشردت عائلات ما زالت تسكن في الإيجارات وبحالة اقتصادية صتعة للغاية ولم تجد لها مأوى.
السكان قالوا :" سياسة الهدم مستمرة وهدفها فقط محاولات الإستيلاء على الأراضي وتشريد العائلات والتضييق على السكان، ورغم كل المحاولات الخبيثة فان السكان سيبقون ثابتين ومرابطين في اراضيهم".