القرار سيُقدّم للحكومة مساء اليوم الخميس للتصويت عليه والمصادقة النهائية
تدخل البلاد جولة جديدة من القيود والتشديدات في أعقاب الارتفاع الحاد بأعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد، حيث أصدر الاجتماع الطارئ الذي عقده رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مع مجلس الوزراء المصغّر توصية بفرض الإغلاق الشامل خلال نهايات الأسابيع في البلاد. والجدير ذكره أنّ القرار سيُقدّم للحكومة، مساء اليوم الخميس، للتصويت عليه والمصادقة النهائية.
خلال الاجتماع - تصوير: مكتب الصحافة الحكومي
كما تقرر أيضًا اصدار توصية بفرض قيود على التجمهر، بحيث يُسمح بتجمهر حتى 20 شخصًا في أماكن مفتوحة، وحتى 10 أشخاص في أماكن مغلقة. ومن بين التوصيات التي قدّمها نتنياهو والوزراء أيضًا اغلاق المدارس الصيفية والمخيمات بدءًا من يوم الأحد القريب، كما تمّت التوصية على اغلاق المطاعم والابقاء على خدمة التوصيل فقط، فيما سيستمر العمل في باقي المصالح التجارية كالمعتاد.
والجدير ذكره أنّ مئات الإصابات تمّ تشخيصها خلال اليوم الأخير، وبلغ عدد مصابي كورونا الفعّالين، صباح اليوم الخميس،-24234 شخصًا، فيما وصل العدد الإجمالي منذ بداية الجائحة 44714 مصابًا.
وجاء في بيان صادر عن أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، للإعلام العربي، ما يلي:"عقد رئيس الوزراء نتنياهو اليوم جلسة عاجلة على ضوء الازدياد الكبير الذي طرأ على عدد المصابين بفيروس كورونا في البلاد وحضرها كل من وزير الدفاع ووزير الصحة ووزير المالية ووزير الخارجية ووزير العلوم والتكنولوجيا ووزير الداخلية ووزير الإسكان ورئيس هيئة الأمن القومي ومدير عام وزارة الصحة. وقال رئيس الوزراء في مستهل الجلسة: "في أعقاب القفزة التي طرأت على عدد المصابين بفيروس كورونا إلى ما يقرب إلى 1800 مريض يوميا والازدياد الحاد المتمثل بتضاعف عدد المرضى الصعبين كل سبعة أيام, تحدثت للتو مع كل من رئيس الوزراء البديل ووزير الدفاع بيني غانتز ورئيس هيئة الأمن القومي ووزير العلوم يزهار شاي حول احتمالية اتخاذ خطوات مرحلية تهدف إلى تجنب الحاجة لفرض إغلاق شامل. هذه هي الغاية من عقد هذه الجلسة على ضوء القفزة العملاقة التي طرأت على عدد المصابين والذي وصل إلى 1800 مريض جديد يوميا وتضاعف عدد المرضى الصعبين كل سبعة أيام".
ستلتئم الحكومة هذا المساء من أجل المصادقة على التوصيات التي تم التوصل إليها بالإجماع في هذه الجلسة."، إلى هنا البيان.