عقد القائم باعمال رئيس بلدية الطيرة المحامي سامح عراقي في مقر الجبهة مؤتمرا صحفيا تحدث فيه عن الخطوات التي قامت بها البلدية من مشاريع، وعن هدم البيوت والتخطيط والبناء، كما وهاجم المعارضة مشيرا "الى انتقاداتهم مضللة وكاذبة وهدفها فقط التضليل".
وقال عراقي "الشمس لا تتغطى بغربال، واهل الطيرة يشاهدون المشاريع على ارض الواقع، ففي عامين 2018 و 2019 صرفنا 96 مليون على العديد المشاريع وبإمكان المعارضة الإطلاع عليها، واقول لأهل بلدي عندما انهي عملي البلدي سأقول لأبنائي، واولادكم اننا لمشروع ثقافي وتربوي وهي ثقافة العمل الوطني التقدمي الأصيل، فالمعارضة لا يمكن ان يفهموا ما اقوله، وبالنسبة للمركز الجماهيري قريبا سنقيمه وسيكول حافلا بالنشاطات، وستدعمه البلدية والجبهة، كما اننا استلمنا الرياضة في درجة متأخرة، والفريق كان محلولا بسبب دين 600 الف شيقل لإتحاد الرياضة، واليوم لدينا مشروع رياضي قيم بمشاركة المئات، ونحن نشيد بمسيرة مسؤول ملف الرياضة الدكتور وليد ناصر".
ثم قال:" نحن تعودنا في الجبهة بعدم النزول الى مستويات الشحصنة والتهجمات حتى عندما كنا في المعارضة، ولكم على ما يبدو هناك مجموعة التي يميزها الجهل في العمل البلدي ومنهم محبوسون مع حقد الماضي، ولن تستطيعوا خدمة بلدكم وانتم في هذه الطريق، وسيبقى الفشل حليفكم فهم يتحدثون بإستهزاء عن عشق الميكروفون، واقول ذلك لأننا مع شعبنا نقف لنتحدث مع الناس. نعم سامح عراقي والجبهة يتحدثون لأننا نظمنا مظاهرات بعدد شعرات رؤوسكم يا اعضاء المعارضة. الناس نزلت الى مستوى متدن وتتحدث عن المعاش، فيوم امس خرج محمد منصور المرشح الغائب ليتحدث عني وعن معاشي، وهو لا يصلح بان يكون قائداً في الطيرة، واقول له اين كنت في السنتين الأخيرتين، ام انك تريد الرقص على دماء البيت الذي هدم، فأين انتم من المظاهرات ايها المعارضة، ففي فترة خليل قاسم كنت في المعارضة ونظمت مظاهرات، وما زالت نضالاتنا مستمرة ضد سياسة التمييز وكامينتس وهدم البيوت والعنف، اما هناك افراد من المعارضة اكاد لا اصدق بانهم من يكتبون عبر شبكات التواصل بل ان هناك من يكتب لهم".
خلال الجلسة تحدث احمد فضيلي وقال:" انا بادرت قبل سنوات من اجل اخلاء مبانٍ لتوسيع مناطق معينة لكن البلدية افشلت المشروع لماذا كي يكسبوا الإنتخابات، وسامح عراقي وزمرته يضللون الناس في حديثهم، ولا يخرجون اي دليل على حديثهم بينما انا لدي كل الأدلة القاطعة التي تؤكد مصداقية حديثي وتكشف عن الأكاذيب التي تروجها البلدية".
بعد ذلك حصلت مشادات كلامية بين فضيلي وعراقي، وبعد وقت قصير قدم عراقي شرحا مشيرا "الى ان الطيرة حصلت على خارطة هيكلية واضحة التي تخدم السكان، وكل البيوت التي هي ضمن الخارطة غير مهددة بالهدم والبيوت التي هدمت كانت في اماكن ممنوع البناء فيها، سبق وان حذر رئيس البلدية عدة مرات من البناء في القسائم الزراعية، وما يقوله فضيلي هو تضليل وغير صحيح ومبالغ فيه".