مواطنون:
عندما اطلق الرصاص على رجال الشرطة شوهدت قوات كبيرة في المدينة ومروحيات وتصوير جوي وحواجز وتفتيشات، بينما عندما يصاب مواطن هذا النشاط يندثر ولا يشاهد على ارض الواقع
استيقظ سكّان مدينة الطيرة صباح الأحد على نبأ مقتل أدهم بشارة (55 عامًا)، متأثرًا بإصابته البالغة التي تعرّض لها إثر إطلاق الرصاص عليه في الطيرة، من قبل شخصين كانا على متن "تراكتورون" ومن ثم لاذا بالفرار.
الشرطة بدورها باشرت التحقيق ولم يبلغ عن اعتقال ضالعين، والخلفية لا زالت غامضة والتحقيقات جارية بعدة اتجاهات. إلا أنّ مواطنون أعربوا عن غضبهم من تعامل الشرطة مع القضية، مشيرين إلى أنّه:"على الشرطة ان تتحرك كما فعلت عند اطلاق الرصاص على رجالها".
المرحوم أدهم بشارة
سكان من الطيرة قالوا:"فقط قبل اقل من اسبوعين افتتحت الشرطة مقرها في الطيرة، وبعد ايام قليلة شهدنا حادث اطلاق رصاص اصيب فيه طفلة وقريبتها بجراح طفيفة، واليوم وقعت جريمة قتل، ومع الأسف الشديد لم تقم الشرطة بخطوات كما فعلت عندما تمّ اطلاق الرصاص على رجال الشرطة مرتين".
واضافوا:"عندما اطلق الرصاص على رجال الشرطة شوهدت قوات كبيرة في المدينة ومروحيات وتصوير جوي وحواجز وتفتيشات، بينما عندما يصاب مواطن هذا النشاط يندثر ولا يشاهد على ارض الواقع، مما يثير الكثير من التساؤلات حول تمييز الشرطة في تعاملها مع حوادث العنف". كما ذكر السكان أنّه "المطلوب من الشرطة ان تتعامل بجدية وبدون اي تقاعس، ومحاربة الجريمة والعنف كما يجب".
من جانبها قالت الشرطة "بان التحقيقات في جريمة القتل مستمرة، والشرطة تبذل كل كا بوسعها في سبيل محاربة العنف وجمع السلاح ولتوفير الأمن والأمان للسكان". وقال مصدر في الشرطة "الشرطة تقوم بعدة نشاطات التي من خلالها ضبطت اسلحة واعتقال مشتبهين ضالعين بحوادث جنائية، ولا تتهاون في هذه الملفات".
يذكر أنّه استصدرت الشرطة أمر حظر نشر حول تفاصيل التحقيق بالقضية وهو ساري المفعول حتى يوم 23.07.2020.
من موقع الحادث