الرسامة هلا قشقوش:
الرسم ملاذي عندما تضيق الدنيا بي ذرعًا وتلاحقني ضغوطات الحياة.
بين تل أبيب ومسقط الرأس أبو سنان تُطارد الرسامة المُبدعة، هلا قشقوش (21 ربيعًا)، طالبة جامعية في كلية علم الأحياء والثقافة الفرنسية، الشغف بالرسم وحلمها بالإنطلاق نحو العالم الأكبر وعرض لوحاتها الفنية في المعارض العالمية وتحديدًا في العاصمة الفرنسية باريس سعيًا لوضع بصمتها وأن تحقق ذاتها، وتحلق نحو الشهرة.
وبأنامل سحرية وألوان زاهية تخط هلا قشقوش رسوماتها وطموحاتها في آن واحد لتجعل من الحلم حقيقة وترسو بعيدًا.
الرسامة هلا قشقوش
هذا وإلتقينا في - كـل العرب - الرسامة هلا قشقوش ضمن حوار شيق وخاص:
س: كيف بالإمكان وصف العلاقة بين هلا والرسم؟
ج: حياتي بأكملها يمكن أن أختصرها بكلمة واحدة وهي الرسم، والرسم وحده ما يمكنه أن يعبر عني ويترجم مشاعري الداخلية قاطبة، وبالإمكان أن أطلق عليه راحتي النفسية وملاذي عندما تضيق الدنيا بي ذرعًا وتلاحقني ضغوطات الحياة وأعتبر أن الفن هو الحياة، وهذا هو شعاري.
س: ما هي الرسائل/القضايا التي تهتمين بطرحها من خلال الرسم؟
ج: كل لوحة أقوم برسمها عبارة عن قصة كاملة، القصة ممكن أن تكون شخصية او قصة عامة قد سمعت عنها، وربما حدث معين بقي عالقًا في ذهني، فأبادر لحمل فرشاتي والرسم ومن خلال ذلك أحاول إيصال رسائل زاخرة وطافحة بالمشاعر والغموض وتفسيرات جمة.
س: ما الذي يميز هلا الرسامة عن غيرها؟
ج: اواظب على الرسم بعكس غالبية الرسامين، فأنا أرسم ما أفكر به وليس ما أراه فقط، كما أنني أرسم لوحاتي بحب وشغف وهذه يمكن إعتبارها ميزة.
س: هل يلقى هذا النوع من الفن رواجًا وإقبالًا من الناس ويجتذب إهتماماتهم؟
ج: نعم بالتأكيد، فرسوماتي معروضة بمواقع خاصة تعنى بهذا الفن، وكذلك عبر منصات التواصل الإجتماعي وأشهد لإقبال كبير، وهناك عدد كبير من اللوحات ودعني أقول أغلبيتها قد إبتعتها، كما أن هناك جمهور مهتم بهذا الفن ويُقدره جيدًا.