أصدر المكتب الناطق بلسان وزارة الصحة حول موضوع الكورونا للإعلام العربي البيان التالي: أفادت وزارة الصحة أن "عدد مرضى الكورونا في البلاد، بلغ 56748 حتى الساعة 10:43 من صباح اليوم الخميس بينهم 433 وفيّات. ومن مجمل الإصابات هناك 295 وصفت حالتهم خطيرة و 79 موصولين بجهاز التتفس الإصطناعي، و 23560 تماثلوا للشفاء، علما أن المرضى حاليا عددهم 32755".
هذا، ووصل الى موقع كل العرب، بيان صادر عن الهيئة العربية للطوارئ، جاء فيه: "إن الإرتفاع المستمر في نسبة وعدد الإصابات بفيروس الكورونا في المجتمع العربي يضعنا أمام خطر داهم على المستوى الصحي وتداعيات أكثر خطورة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي، مما يحتم علينا العمل بجدية ومسؤولية لقطع سلسلة العدوى وتقليص نسبة الصابة بفيروس الكورونا Covid 19.
وفي قراءة المعطيات في مجتمعنا العربي نرى ارتفاع متواصل في نسبة الاصابات اليومية والأسبوعية، مما يشير الى خطورة تفشي العدوى بشكل واسع في مجتمعنا وبعدد كبير من البلدات العربية، تلك التي كانت خالية من الكورونا في الموجة الأولى، لتنضم الآن في الموجة الثانية الى مجموعة البلدات المصابة والى دائرة الخطر. مع وجود تفاوت بين المناطق من حيث الإنتشار، حيث يشكل المثلث مع أكبر عدد من الإصابات ومن ثم النقب والشمال رغم الترتيب العكسي في ترتيب عدد السكان بين الشمال والمثلث والنقب".
وأضاف البيان: "فقد بلغ مجمل عدد المصابين بفيروس الكورونا في مجتمعنا العربي ما يقارب 4700 إصابة في منذ بداية الأزمة، هذا وبلغ عدد الحالات في فترة الموجة الثانية ما يزيد عن 3500 حالة و21 حالة وفاة.
نتفق جميعا على تشخيص عوامل الخطر في مجتمعنا أيضا، بداية بعدم الإلتزام بالتعليمات الوقائية في إستعمال وسائل الوقاية والحفاظ على التباعد الجسماني في الحياة اليومية والتشديد على المناسبات الاجتماعية والحفلات والأعراس والأتراح وزيادة التجمعات مع حلول الصيف والعطلة وإقتراب موعد عيد الأضحى المبارك".
وأردف البيان: "بناءً عليه نرى في الهيئة العربية للطوارئ واللجنة القطرية للصحة والهيئات المهنية والتمثيلية لمجتمعنا، بالإلتزام بالتوصيات والإرشادات والتوجيهات التالية:
الجمهور الواسع
- الإلتزام التام بتعليمات الوقاية (كمامة، تباعد، نظافة)، العزل المنزلي وفق الحاجة، إجراء الفحص وفق الشروط والمقاييس المعتمدة.
- اختصار المناسبات الاجتماعية واقتصارها على الدائرة المصغرة جدا والالتزام بالتعليمات وتجنب التجمعات.
- الالتزام بالبيت وتقليص الخروج منه قدر الإمكان.
- تحييد المسنين والمرضى من أي تجمع وتقليص التواصل والاحتكاك بهم قدر الإمكان وفي حالة التواصل، اتخاذ كل وسائل الوقاية بما في ذلك عدم التصافح والتقبيل والمعانقة.
نداؤنا للسلطات المحلية والهيئات التمثيلية العربية
- على كل السلطات المحلية التفعيل الفوري للجان الطوارئ المحلية وتجديد نشاطها التوعوي والتنظيمي.
- المبادرة لفعاليات ميدانية ورعايتها بمشاركة الطواقم الصحية مثل توزيع الكمامات في الشارع
- تكثيف نشاط وحضور اعضاء الهيئات العليا التمثيلية ميدانيا (لجنة المتابعة العليا، اللجنة القطرية، القائمة المشتركة، اللجنة القطرية للصحة والهيئة العربية للطوارئ) وتكثيف وجودها وظهورها بين الجمهور في المستوى التوعوي وتدخلها في منع التجمعات.
- ضمان عزل مجموعات المصابين وتأمين العناية والعلاج وفق الحاجة والتعليمات.
- تكثيف النشاط الإعلامي والتواصل مع الجمهور عبر كل الوسائل المتاحة وظهور القيادة المحلية كنموذج يحتذى به في السلوك الوقائي.
- تكثيف الحملة الاعلامية بحيث تتركز على الجوانب الصحية والاقتصادية للجائحة وتوعية الجمهور لهذه الجوانب وآثارها الخطيرة.
- تفعيل اللجنة الاقتصادية لأخذ دورها فيما يتعلق بالجوانب الاقتصادية للأزمة في مجتمعنا.
المطالب الموجهة للحكومة ووزارة الصحة والمؤسسات الرسمية ذات الصّلة
- البحث الوبائي شبه معدوم في المجتمع العربي، توجد حاجة للمطالبة الجادة بإجراء هذه التحقيقات كي يتم عزل المصابين.
- فحص مباشر مع المرضى, هل لديه إمكانية للحجر المنزلي ام يجب إيجاد بديل له وإخراج المصابين للفنادق.
- اجراء الفحوصات المطلوبة للجمهور، يوجد تقليص كبير بإجراء الفحوصات
- اصدار التعليمات بوقف الأعراس, او تقليص وتحديد المشاركة فيها والالتزام بذلك.
- تكثيف الرقابة حول الالتزام وتنفيذ التعليمات (لبس الكمامة، العزل البيتي.) " إلى هنا نص البيان.