لا شك أنّ فيروس كورونا مستمر بإلقاء ظلاله على مختلف المرافق الحياتية ومنها سلك التربية والتعليم، وعلى الرغم من تواجد الطلاب في بيوتهم في هذه الفترة من العام وقضائهم للعطلة الصيفية، الا ان التحضيرات لاستقال السنة الدراسية الجديدة في نقابة المعلمين تجري على قدم وساق خصوصا في ظل المخاوف من انتشار اكبر لفيروس الكورونا وإمكانية تسيير العملية التدريسية بطرق مختلفة، منها التعلم عن بعد.
المربي كمال خلايلة
وفي حديث لمراسلنا، أكّد المربي كمال خلايلة، مدير مدرسة ابن سينا الابتدائية في سخنين وعضو إدارة نقابة المعلمين، بان الحديث يدور حول "تخبطات في اتخاذ القرارات ولكن ما هو مؤكد أنّ افتتاح السنة الدراسية سيكون بموعده المحدد لكن بمسارات مختلفة، والمسار الأكثر احتمالاً اذا ما بقي الوضع على ما هو عليه، فهو الدمج ما بين التعليم المباشر والتعليم عن بعد، كما كان في نهاية العام الماضي، حيث يداوم طلاب رياض الأطفال والبساتين والصفوف 1-4 في المدرسة، على أن يتمّ تقسيم الطلاب الى مجموعات، اما طلاب الإعدادية والثانوية فتتم عملية حصولهم على المواد الدراسية بواسطة الانترنت او ما يسمى التعليم عن بعد ".
وعن طريقة التعلم عن بعد والمشاكل التي رافقتها، قال خلايلة :" لا شك بان هنالك مشاكل عديدة التي رافقت فترة التعلم عن بعد، ومعظم هذه المشاكل لم يتم التغلب عليها، فهنالك معلومات مؤكد عن وجود اكثر من 100 الف طالب عربي بدون حواسيب، سنعمل خلال الفترة القادمة على حل بعض هذه المشاكل وتنجيع عملية التعلم عن بعد في المجتمع العربي".