بعد أن بات هذا شارع المعروف برقم 444 بما فيه من معاناة تثير استياء وغضب المارين والمسافرين عبره يوميا كابوسا تاق كل من سار فيه أن ينتهي ويستفيق منه. وها هو الكابوس على وشك الانتهاء ليتحول لحلم جميل والأعمال فيه باتت حقيقة قائمة ليتحول الشارع قريبا حقيقة بعد حلم.إذ في جولة ادارة بلدية الطيبة ومن يقف على رأسها المحامي شعاع منصور مصاروة مؤخرا بدأت الأعمال في شارع 444 (عنق الزجاجة) تسير على قدم وساق وفي تقدم ملحوظ، فأعمال تعبيد "شوارع الخدمة" الجانبية بلغت ذروتها توطئة وتمهيدا لبدء أعمال توسيع الشارع التي من شأنها أن تضع حدا للأزمة الدائمة في الشارع المذكور.
444 كان كابوسا للجميع!
رئيس البلدية المحامي شعاع منصور مصاروة لم يخف سعادته خلال الجولة، مشيرا إلى جميع الجهود التي بُذلت والضغوطات التي فُعلت وكل التسويات التي سبقت بدء الأعمال في الأعوام الأخيرة، مشددا على ضرورة انهاء الأعمال على وجه السرعة لانهاء معاناة جميع مواطني الطيبة وسكان المنطقة: "الحمد لله وبفضل الله والجهود، شارع 444 ذلك الحلم الذي ظنه الجميع مستحيلا بات واقعا ملموسا. ها هي شركة نتيفي يسرائيل تبدأ بتعبيد الشوارع الخدماتية على حواف الطريق تمهيدا لبدء الأعمال في الشارع الرئيسي المركزي. هناك تقدم ملحوظ، ولكن نشدد على ضرورة مواصلة العمل بوتيرة أسرع لانهاء معاناة جميع المسافرين خلاله".