الاصابات بسبب حوادث الطرق بما فيها حوادث الدهس ترتفع خلال ايام العيد وتحذير من مغبة الاصابة جراء المفرقعات والالعاب النارية
ننتبه للأولاد خلال ممارستهم السباحة في برك السباحة في الفنادق والمنتجعات السياحية ودور الضيافة، اذ ان حوادث الغرق ممكن ان تقع هناك ايضا ووجود المنقذ ليس بديلا للمراقبة الفعالة للأهل
وصل الى موقع كل العرب، بيان صادر عن مؤسسة بطيرم، جاء فيه: "يحل علينا عيد الأضحى المبارك هذا العام في ظل تحديات عدة تشهدها البلاد أهمها جائحة الكورونا وإرتفاع غير مسبوق لدرجات الحرارة عشية حلول العيد، في ظل معطيات إصابة متزايدة في الايام الأخيرة لأولاد وأطفال، وحالات وفاة تم تسجيلها بسبب نسيان والمحاصرة داخل سيارة محكمة الإغلاق في الحر الشديد أو بسبب حالات غرق إنتهت بالوفاة.
ومن المتوقع أن يقضي المحتفلون عطلة العيد في عدة أمكنة، إما على شواطئ البحر أو بالقرب من المجمعات المائية البرك العامة والمسابح، او أحضان الطبيعة، والمنتجعات السياحية والفنادق في البلاد".
وأضاف البيان: "وقد ننشغل نحن البالغين بعدة أمور هامة تحضيرا للعيد تجعلنا نبتعد أحيانا كثيرة عن أولادنا. مع العلم أن أيام العيد والعطلة قد تكون محفوفة بالمخاطر التي تحيط بصغارنا من كل حد وصوب، لذا علينا تركيز انتباهنا بشكل مستمر في مراقبتهم ومرافقتهم اثناء قضاء اوقات الفراغ والاحتفال بالعيد".
وتابع البيان: "وإستنادا الى المعطيات التي ترصدها مؤسسة "بطيرم" لأمان الاولاد سنويا، فانه خلال عطلة عيد الأضحى المبارك تم رصد أكثر من 2300 إصابة لأولاد واطفال من جيل صفر حتى 17 عاما، بسبب حوادث غير متعمدة ما بين الأعوام 2010 حتى 2019 من بين هذه الحالات 9 انتهت بالوفاة.
وتشير معطيات مركز طب الطوارئ في البلاد أن نسبة الاولاد او الاطفال الذين أصيبوا خلال فترة العيد في السنوات السابقة على الطرقات والشوارع كانت 27% و17% في الحيز العام، مقارنة بنسبة الاصابة خلال سائر ايام السنة بمقدار 18% في الطرقات والشوارع و 12% في الحيز العام".
وأردف البيان: "وأظهرت المعطيات ايضا أن الإصابات جرّاء إستعمال المفرقعات والألعاب النارية ومسدسات الخرز كانت ظاهرة للعيان خلال السنوات السابقة احتفالا بالعيد، حيث تسببت بما يقارب 19% من مجمل حالات الاصابة. حيث شددت المعطيات عن ارتفاع بحوالي 14 ضعفا جراء الاصابة جراء هذه الالعاب مقارنة ما سائر ايام السنة.
إضافة الى ارتفاع حالات الاصابة للأطفال والاولاد كمسافرين داخل سيارة او الاصابة جراء الدهس في المنطقة القريبة من السيارة والاصابة من قبل الحيوانات .كما تظهر جليا ايضا الاصابات خلال ايام عطلة العيد في المنزل وساحاته بنسبة 27% مقابل 20% في سائر أيام السنة".
واختتم البيان: "وتناشد "بطيرم" كافة الأهل والبالغين بضرورة اتباع التعليمات التالية منعا لوقوع كارثة قد تحوّل فرحة العيد إلى مأساة تحصد ضحايا أو إصابات، متمنية للجميع عيد اضحى مبارك وآمن:
- لا نشعل النار للشواء بالقرب من خطوط الكهرباء أو تحتها مباشرة، أو بالقرب من الأشجار والأعشاب
ومراقبة الأطفال وإبعادهم عن المنقل
- اثناء طهي طعام العيد، استعملوا رؤوس الطهي(الغاز) الخلفية غير القريبة من متناول اليد ومنع الأطفال
دخول المطبخ.
- عند الانتهاء من استعمال عيدان الثقاب أو الكاز، يجب الاهتمام بتخزينها بعيد عن متناول يد الأطفال
- مراقبة الأطفال اثناء تناول كعك العيد ومنع الاطفال دون الـ 5 سنوات من تناول كعك المعمول بالجوز
- الانتباه للأطفال ومراقبتهم خلال تواجدهم داخل مجمعات المياه، البرك ومياه البحر،ويفضل مرافقتهم أثناء
ممارستهم السباحة
- للأهل الذين سيقضون فترة العيد في منتجعات سياحية وفنادق ، يرجى الانتباه للأولاد خلال
ممارستهم السباحة في المسابح وبرك السباحة في الفندق وان وجود المنقذ ليس بديلا للمراقبة الفعالة للأهل.
- عدم السماح لهم باستعمال المفرقعات والألعاب النارية أو مسدسات الخرز والتي غالبا ما يكثر انتشارها خلال
فترة ما قبل العيد من خلال أكشاك تقوم ببيعها للأطفال بدون حسيب ولا رقيب والتي تعرضهم لخطر
الإصابة ناهيك عن كونها مصدر إزعاج للكثيرين" الى هنا نص البيان.