بأجواء احتفالية بهيجة اختتمت فعاليات المخيم الصيفي لطلاب الصف الأول والثاني والثالث والرابع في مدرسة المجد النصراوية، والذي امتد على مدار أربعة اسابيع حافلة وغنية بالبرامج والفعاليات التربوية والاجتماعية والترفيهية والتعليمية وذلك بمشاركة عدد كبير من الطلاب، الذين توافدوا يوميا على المخيم من الساعة الثامنة صباحا وحتى الساعة الواحدة ظهرا، هذا وقد تم توزيع الطلاب الى خمس مجموعات بمرافقة المعلمات: زينب حسن، أحلام عزام، سهام اغبارية، نهاد زياد، دعاء أبو أحمد وقد أشرف على إدارة المخيم كل من: الزميلة ريم هريش ، مديرة المدرسة هبة أبو أحمد مديرة المخيم.

تجدر الاشارة إلى أن المخيم الصيفي يقام بتمويل واشراف وزارة التربية والتعليم وبلدية الناصرة والاشتراك فيه تطوعي ومجاني يهدف الى المحافظة على التواصل مع الطلاب وتخفيف التكاليف المادية الملقاة على أولياء أمور الطلاب وتوفير أطر تعليمية وترفيهية لأبناء الوالدين اللذين يخرجان للعمل. هذا وقد أدرجت العديد من برامج الاثراء في اطار المخيم مثل: فنون السيرك، مسرح الدمى، ورياضة الزومبا واليوغا، ملاطفة الحيوانات، الحركة والموسيقى وغيرها.

بالإضافة الى فعاليات عديدة أخرى قدمت من قبل مشروع "كريف" للمشاركة الاجتماعية مثل: الغناء مع الايقاع في مجال الموسيقى، إرشادات في مجال الاسعاف الأولي، تمثيل ومسرح، شطرنج، بسيخو صغار وألعاب تفكيرية وغيرها. كما قامت معلمات المخيم من قبل المدرسة بتفعيل الطلاب في العديد من البرامج والفعاليات التربوية والاجتماعية والتعليمية والثقافية والرياضية ومن ضمنها: القراءة بمتعة في مجال "رحلات مع الحكايات"، أشغال يدوية شملت تلوين، قص، رسم، فنون المعجونة، فنون الفسيفساء، رياضة صباحية وألعاب مائية.

وبعد انتهاء فعاليات المخيم في اليوم الأخير عقدت مديرة المدرسة السيدة ريم هريش جلسة بمشاركة معلمات المخيم لتلخيص وتقييم المخيم، عبر فيها الجميع عن سعادتهم وسرورهم ورضاهم من نجاح المخيم اضافة الى ردود الفعل الايجابية التي تلقتها المدرسة من أولياء أمور الطلاب.

جدير بالذكر أنّ المدرسة اهتمت بالجانب النفسي والصّحي الوقائي للطلاب حيث أنّه رغم الظروف القاهرة التي نمر بها جميعا وتفشي فيروس الكورونا إلا أن الحياة تستمر بتعاوننا معًا وتم تمرير محاضرات توعويّة من قبل ممرضة المدرسة وبناء ورشات عمل مشتركة للطلاب لرفع راية الوعي والتثقيف الصّحي والوقائي.