لاقت المبادرة التي خرجت عن لجنة المتابعة أمس بشأن العمل على تقديم العون للشعب اللبناني بعد كارثة الإنفجار تجاوبا هائلا من مختلف القطاعات الشعبية داخل المجتمع العربي.
كما أعلنت أوساط مجتمعية وحزبية ومؤسسات مجتمع مدني وجهات دينية اسلامية ومسيحية عن نيتها وعن استعدادها للمساهمة في نصرة لبنان في محنته.
على ذلك دعت لجنة المتابعة وتطلب ان تنتظم الجهود كلها في اطار مرجعية اغاثية واحدة وموحدة تنبثق عن لجنة المتابعة وتعتمد النزاهة والشفافية وتدعو اللجان المحلية الى العمل على تنسيق وتنظيم النشاط الاغاثي.
وأفاد رئيس لجنة المتابعة محمد بركة، قائلا: اليوم سنواصل اتصالاتنا مع الاشقاء في لبنان لتنسيق وصول الدعم من ناحية ومع قطاعات مجتمعنا المختلفة كي نخرج بقرار موحد في اجتماع سكرتارية المتابعة الذي سيلتئم صباح يوم غد الخميس من ناحية اخرى.
وأضاف بركة: "واجبنا ان نتصرف كشعب وكمجتمع منظم وموحد امام اهوال الكارثة التي حلّت بالشعب اللبناني الشقيق"