قامت سلطة الآثار بالكشف عن مبنى أموي تمّ تدشينه قبل ما يقارب 1300 سنة، تعود ملكيته على ما يبدو إلى أحد الشخصيات الأموية ذات النفوذ والسلطة في حينه
للمرة الرابعة على التوالي، تمّ مؤخرا الكشف عن منطقة أثرية إسلامية، يعود تاريخها إلى الفترة الأموية في جنوب مدينه رهط في النقب. وقد قامت سلطة الآثار بالكشف عن مبنى أموي تمّ تدشينه قبل ما يقارب 1300 سنة، تعود ملكيته على ما يبدو إلى أحد الشخصيات الأموية ذات النفوذ والسلطة في حينه.
ويبلغ حجم هذا المبنى ما يقارب 600 متر مربع، وفي داخله تم اكتشاف مصنع قديم للصابون والتي كانت نادرة في هذا الزمن، وفق القائمين على أعمال الحفريات وأشارت المسؤولة عن الحفريات أنّ "هذا المبنى والمصنع نادران في هذه البلاد".
ويقول طلال سليمان القريناوي، رئيس منتدى رهط بلدي، في حديث لمراسل "كل العرب": "يجب علينا كمواطنين في مدينة رهط خاصة، وعلى كل عربي ومسلم همه التاريخ الإسلامي بصورة عامة، أن نقف وقفة رجل واحد لمنع اي مساس بهذا المبنى او أي مبنى أثري إسلامي آخر".
وتابع قائلا: "لقد تم قبل فترة اكتشاف مسجد أموي في مدينة رهط على يد سلطة الآثار وطلبت من بلدية رهط المحافظة عليه، ولكن تمّ دفنه بحجة أنه لا يوجد ميزانية للحفاظ علي هذا المسجد التاريخي. علينا أن نتجند كلنا من أجل الحفاظ على هذا الإرث التاريخي".