استسلم رجل مسلح للشرطة بعدما احتجز 6 أشخاص رهائن في بنك بمنطقة لو هافر شمالي فرنسا، الخميس، وذلك بعد عملية استمرت 6 ساعات لتحرير الرهائن.
وخرج المسلح (34 عاما)، والذي له تاريخ من المرض النفسي، ببطء من المبنى قبل أن يتقدم الضباط ويضعوا الأصفاد في يديه.
وقال دينيس جاكوب من نقابة الشرطة البديلة إن جميع الرهائن خرجوا بسلام، فيما تحدث ممثل للشرطة الفرنسية لرويترز قائلا إن الرجل كان مسلحا بمسدس.
وقال مسؤول كبير في الشرطة إن الرجل تحدث أثناء الواقعة دعما للقضية الفلسطينية، وخرج من البنك واضعا على كتيفه ما بدا أنه علم أخضر. واحتجز الرجل الرهائن في فرع لبنك بريد، وهو مصرف متوسط الحجم، في الطابق الأرضي من مبنى سكني من 6 طوابق.
وفي وقت سابق، قالت الشرطة الفرنسية الخميس، إن مهاجما مسلحا احتجز 6 رهائن في لو هافر شمال غرب البلاد، وأطلق سراح ثلاثة منهم. وأفادت وسائل إعلام فرنسية نقلا عن مصادر في الشرطة بأن مسلحا احتجز عدة أشخاص كرهائن بعد ظهر الخميس في فرع مصرفي بوسط مدينة لو هافر.
وأشارت إلى أن المشتبه به البالغ من العمر 34 عاما معروف باضطراباته النفسية والانحراف، موضحة أن مطالبه غير واضحة إلى حد الآن.وأغلقت الشرطة محيط الفرع المصرفي في شارع دي ستراسبورغ، كما وصل فريق مختص في الاقتحامات إلى موقع الحادث، علما أن المفاوض بدأ مناقشات مع محتجز الرهائن.هذا ولم يتضح بعد ما إذا كان الرهائن من عملاء البنك أو موظفيه.
وأفادت الشرطة الفرنسية، بأن المسلح اشترط، قيام إسرائيل بالإفراج عن فلسطينيين معتقلين لديها.
وحول شروط المسلح، قالت الشرطة الفرنسية إنه أعلن عن مطلبين نقلهما مباشرة إلى وسائل الإعلام، يتعلق الأول بـ"إطلاق سراح الأطفال الفلسطينيين المسجونين ظلما في إسرائيل".
أما الشرط الثاني، فيتعلق بالسماح بـ"دخول الفلسطينيين دون سن الأربعين إلى ساحة المسجد الأقصى في القدس "، وفق ما تداوله الموقع نفسه.
إلى ذلك، ذكر التقرير أن الشرطة الفرنسية تواصل مساعيها في التفاوض مع المسلح في محاولة لاستيضاح مطالبه، وقد وصل إلى المكان مسؤولون كبار من أجهزة الأمن المحلية.