* خمسة من ضباط الاحتياط، يطالبون بمنع حنين من الترشح لرئاسة "البلدية الصهيونية المركزية، تل أبيب"
* "مجهولون" يصبغون تل أبيب بـ 250 ألف ملصق تحريضي، يظهر به حنين مقلوب الرأس!!
* وبالمقابل: ارتفاع مستمر بشعبية حنين واحتمالات وصوله إلى جولة ثانية
* حنين: لن أتنازل عن هويتي الفكرية مهما كان الثمن
في تصعيد جديد للحملة التحريضية على النائب دوف حنين، عضو الكنيست من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والمرشح لرئاسة بلدية تل أبيب- يافا، بعث خمسة من ضباط الاحتياط، اليوم الاثنين، برسالة إلى رؤساء الكتل الكبرى في الكنيست وإلى المستشار القضائي للحكومة للمطالبة بمنع حنين من الترشح لرئاسة بلدية تل أبيب يافا
ومما جاء في الرسالة: "من غير المعقول أن يكون ممثل جمهور يهودي مرشحا لرئاسة إحدى المدن المركزية ويخرج علنا ضد الخدمة في الجيش، يؤيد رفض الخدمة ويستهتر بالنشيد القومي
"
وأضاف الضباط "مواقف حنين المناهضة للصهيونية هي مس أساسي بجنود جيش الدفاع وأبناء عائلاتهم، بالعائلات الثكلى وبكل مواطني الدولة
كيف بإمكان شخصية جماهيرية مناهضة للصهيونية أن تعزّي أهلا ثكلوا أبناءهم دفاعا عن الدولة
"
وأضافت الرسالة: "حُكم تل أبيب- يافا مختلف عن حكم الكنيست
الكنيست في طبيعتها تعتمد على خلافات الرأي القومية وهي المكان لتمثيل مختلف الأطياف السياسية في الدولة، لكن بلدية تل أبيب- يافا تأسست كمدينة يهودية صهيونية ولا يعقل أن يكون المرشح لرئاستها شخصية مناهضة للصهيونية ومتطرفة
"
رفائيل بار إيل، أحد الضباط الموقعين على الرسالة قال "لا أرغب أن ينظر أبنائي إلى رئيس بلدية ليروا انسانا يدعو إلى الفوضى وعدم الخدمة العسكرية
"
رغم التحريض: شعبية حنين آخذة بالاتساع
هذا ومن جهة أخرى، أظهر استطلاع جديد للرأي، نشرته صحيفة "يديعوت تل أبيب" يوم الجمعة الأخير، ارتفاعا جديدا بنسبة التأييد للنائب دوف حنين، الذي حصل على%24 من الأصوات مقابل %41 لحولدائي و %9 بئير فيسنر مرشح حزب الخضر و %15 للمرشحين الهامشيين الثلاثة و %11 لم يقرروا بعد
وهذا هو استطلاع الرأي الثاني الذي يجريه مؤخرا معهد داحف المعروف برئاسة مينا تسيماح، وحسب الاستطلاع السابق في الأسبوع قبل المنصرم حصل حنين على %22
وبهذا ترتفع إمكانيات حنين بالوصول إلى مرحلة ثانية
من جهته فقد قال د
دوف حنين، "أتوقع أن ترتفع وتيرة هذا التحريض مع ازدياد المؤشرات على تمكني من التسبب بالوصول إلى جولة ثانية
إلا أن توقعي هذا لا يقلل من خطورة هذا التحريض ومن الاحتمالات الجدية بأن يتدهور إلى أماكن لا أريد الخوض فيها
"
وأضاف د
حنين "مواقفي السياسية كعضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي معروفة وأنا لست مستعدا للتنازل عن هويتي الفكرية، وهذا ما أكدته وأؤكده طيلة الوقت، لكن هنالك من يحاول مهاجمتي على مواقفي السياسية غير المرتبطة بشكل مباشر للانتخابات المحلية لا لشيء إلا لعجزه عن مواجهة ما أطرحه من حلول حقيقية للمشاكل التي يعاني منها السكان في المدينة: السكن والتعليم، الخدمات الصحية وسد الفجوات الاجتماعية
"