الناشط أشرف أبو علي من قلنسوة:
اتهامنا في هذه الفترة بالذات ما هي الا سياسة كم الأفواه ويشتم منها رائحة هدم جديدة في الفترة القريبة
هذه الأساليب لن تثنيني عن مواقفي وسأواصل كتابة رأيي بشكل حر ولن تنجح الشرطة بإسكاتي
بعد تقديم لائحة اتهام ضده بتهمة "التحريض على الإرهاب ونشر منشورات داعمة لمنظمات ارهابية عبر فيسبوك"، اكّد الناشط أشرف أبو علي من قلنسوة أنّ "هذه التهم ما هي إلّا ملاحقة سياسية لإسكاتنا عن النضال وقول كلمة الحق".
أشرف أبو علي من قلنسوة
ابو علي قال:" الشرطة تهتز من كلمة شرطة الإحتلال، وتريد من خلال هذه التهم أن تسكتنا عن نضالنا ضد هدم البيوت في القدس والمثلث والنقب والجليل، كذلك يريدون عدم التفوه عما يجري من اعتداءات واعتقالات التي تمارس بحق مرابطات الأقصى".
وأضاف:"اتهامنا في هذه الفترة بالذات ما هي الا سياسة كم الأفواه ويشتم منها رائحة هدم جديدة في الفترة القريبة، لا سيما ان الشرطة تعلم بأن لاصواتنا ونضالنا تأثير في الشارع، وافضل طريقة لإبعادنا عن هذا المشوار هو تلفيق التهم لنا ومن ثم اعتقالنا، ومع كل ذلك هذه الأساليب لن تثنيني عن مواقفي وسأواصل كتابة رأيي بشكل حر ولن تنجح الشرطة بإسكاتي".
وتابع أبو علي:"لقد وجّهت لي تهم خطيرة، اما المستوطنون الذين يحرضون على قتل العرب بشكل يومي ومن يقفون وراء عمليات "تدفيع الثمن"، ما زالوا احرارًا وتحريضاتهم مستمرة. اليس هذا تمييز واضح ويظهر بأنّ العربي اصبح مستهدفاً؟".
وواصل ابو علي حديثه:" انا صاحب بيت مهدد بالهدم وقضيتنا لم تنته بعد، فبأي لحظة يمكن هدم بيتي وبيوت اخرى، واذا كان نتنياهو يتحدث عن الإرهاب، فإنّ هدم البيوت وتشريد العائلات وهدم الطموحات والمستقبل هو أكبر ارهاب، لذلك سأبقى شوكة في حلق المغرضين، وطالما انا حي أرزق سأصرخ وسأخرج لأناضل ضد السياسة الظالمة والحاقدة، فمن حقي أن اعبر عن رأيي بالطريقة التي اراها مناسبة".