عممت الخارجية التركية في أنقرة بيانًا حادًا، عقبت من خلاله على إتفاق التطبيع بين الإمارات واسرائيل، قالت فيه أن "التاريخ لن يرحم الإمارات"، وقال المتحدث بلسان الرئيس التركي، أردوغان: من خان الشعب الفلسطيني سيرد خائبًا"
وقالت تركيا أن: "للشعب الفلسطيني الحق بالرد وبقوة".
وفي سياق متصل، إستنكرت الخارجية الإيرانية، معقبة: "الخطوة المخزية لأبو ظبي بالتوقيع على إتفاق سلام مع الكيان الصهيوني المزيف خطير وستكون لذلك إسقاطات وتداعيات"
وأكمل بيان الخارجية الإيرانية: "الإتفاق بمثابة طعنة في ظهر الفلسطينيين ولكنه يعزز من وحدة المقاومة في المنطقة ضد الكيان الصهيوني"
وقال مستشار رئيس مجلس الشورى الإيراني: "الإتفاق لا يدفع نحو السلام أو الأمن، ولكن يخدم الصهيونية والامارات ستأكلها نيران الصهيونية"
في المقابل، كتب صباح اليوم، أنور جرجاش، وزير الشؤون الخارجية للإمارات، عبر تويتر: "كانت هناك ردود فعل إيجابية ومشجعة من عواصم مركزية في العالم" נ
كما أشاد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وبارك الاتفاق داعمًا إياه، إذ كتب: "أعبر عن تقديري لكل العاملين على الإتفاق من أجل التطور والإستقرار في منطقتنا"، هذا وإنضمت كل من الأردن والبحرين للإشادة بالإتفاق.
وقال مكتب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أن: "القيادة الفلسطينية تشجب بشدة الإعلان الثلاثي الأمريكي- الإسرائيلي - الإماراتي المفاجئ" كما أعلنت منظمة التحرير الفلسطينية عن إعادة سفيرها في الإمارات إحتجاجًا على الإتفاق.
وتابع البيان: إن هذه الخطوة تفجر مبادرة السلام العربية وقرارات القمة العربية والإسلامية، كذلك قرارات الشرعية الدولية، كما أن في ذلك خيانة للقدس والمسجد الأقصى"
وطالبت القيادة الفلسطينية الإمارات الإنسحاب فورًا من الإتفاق.