التقى رئيس الدولة رؤوفين (روبي) ريفلين ، بعد ظهر اليوم الأحد، بأمهات وشقيقات أربعة قتلى من المجتمع العربي ، قُتلوا في حوادث إجرامية في الأشهر الأخيرة. وصلت الأمهات إلى منزل الرئيس في مسيرة احتجاجية ضد العنف من حيفا إلى القدس ، برفقة عضو الكنيست أيمن عودة وعضو الكنيست أسامة السعدي.
وجاء في بيان مكتب رئيس الدولة:"فقدت منى خليل من حيفا ابنها خليل البالغ من العمر 28 عامًا، وفقدت غازية جبالي ابنها سعد الذي قُتل في الطيبة، وفقدت فردوس حبيب الله ابنتها الوحيدة عروب البالغة من العمر 16 عامًا دهسا في نوف هجليل وفقدت كفاح اغبارية شقيقها خالد في أم الفحم. منذ بداية عام 2020 شهد المجتمع العربي أكثر من 50 جريمة قتل".
وعبر الرئيس في بداية حديثه عن حزنه وقال: "أود أن أعبر عن تعازيّ لخسارتكم الكبيرة. اتمنى ان لا تعرفوا المزيد من الأسى. الألم عظيم".وقال الرئيس "على الدولة أن تحمي مواطنيها وعلى المواطنين ان ينظروا الى الشرطة كحراس لمنازلهم" ، مشدداً على أن "هذا ليس كفاحاً للمجتمع العربي وحده ، إنه كفاحنا جميعاً كمجتمع وهو مسؤوليتنا جميعاً".
وقال الرئيس "يجب أن نتعاون ونحارب وباء الجريمة والأسلحة غير المشروعة على جميع الجبهات"، مضيفًا: "يجب على المجتمع العربي التجند على جميع المستويات - في المدارس والكليات والمحلات. وقول "لا" للعنف ، و"لا" للجريمة ، و "لا" للأسلحة غير المشروعة.
وقال الرئيس: "في دولة إسرائيل لا يوجد مواطنون أكثر مساواة وأقل مساواة. دولة إسرائيل عليها التزام متساو بتوفير الحماية لكل مواطن - ولكل شخص الحق في العيش بأمان". "هذا الصوت مهم. لديه القدرة على إحداث فرق حقيقي وإنقاذ الأرواح. فقط تعاون جميع الأطراف والشرطة ونظام التعليم والقادة والأفراد على الأرض سنكون قادرين على مواجهة هذا التحدي الهام".
تصوير-מארק ניימן/ לע"מ