المحامي زاهي نجيدات المتحدث باسم الحركة الإسلامية: "الحديث عن إزعاج هو تطاول على شعيرة من شعائر الاسلام العظيم"
تناقلت وسائل الإعلام العبرية أمس الأحد خبرا يتعلق بقرار وزارة الداخلية باعتماد آلية خاصة تمكن من رفع أصوات الأذان داخل قرانا ومدننا العربية والمختلطة في نفس الوقت، واتباع طريقة الاذان الموحد، وذلك للحد من الإزعاج
لو أمعنا بالخبر جيدا وقرأنا بين السطور لأدركنا أن الهدف منه دق الأسافين بين صفوف المواطنين العرب في البلاد
الجامع الأبيض في مدينة الناصرة - صورة توضيحية من الأرشيف
هذا وقالت إحدى الصحف العبرية أن العديد من المواطنين العرب واليهود أعربوا عن تذمرهم من سماع أصوات الأذان أكثر من مرة واحدة في نفس البلدة، وذلك لان المؤذنين يرفعون الآذان بفارق لحظات الأمر الذي يسبب إزعاجا لهم ويوقظهم في كل مرة يسمعون فيها أصوات الأذان، ولذلك قالت الصحيفة أن وزارة الداخلية قررت تشغيل منظومة في كل بلدة تمكن من رفع الأذان في نفس اللحظة بالضبط وذلك لمنع الفارق الزمني
كما وأضافت الصحيفة أن قسم الأديان غير اليهودية في وزارة الداخلية قرر إتباع ثورة المساجد هذه، وسيتم تجريبها أولا في المدن المختلطة
وقال يعقوب سلامة، رئيس قسم الأديان للطوائف غير اليهودية: "يوجد في البلاد 320 مسجد ولكل مسجد يوجد مؤذن خاص به والفوضى عارمة
الهدف هو أن يتم ربط المساجد بشبكة واحدة لرفع صوت الأذان بنفس الوقت
يجب ان نفهم انه على سبيل المثال يوجد في أم الفحم حوالي 23 مسجدا، وأهالي المدينة يستيقظون من نومهم بسبب أصوات المؤذنين الذين يرفعون الأذان بدون تنسيق مسبق، وستمول وزارة الداخلية المشروع ونأمل أن نحسن حياة المواطنين"
زاهي نجيدات، المتحدث باسم الحركة الإسلامية: "الحديث عن إزعاج هو تطاول على شعيرة من شعائر الاسلام العظيم"
وفي حديث لموقع "العرب" مع المحامي زاهي نجيدات المتحدث باسم الحركة الإسلامية قال: "آن الأوان أن تكف وزارة الداخلية والمؤسسة الإسرائيلية برمتها عن التدخل في شؤون المسلمين الدينية، فالمسلمون أولى بإدارة أمورهم الدينية كلها وعلى جميع الأصعدة، وهم أدرى بالأذان للصلاة وأحكامه ثم أن الحديث عن إزعاج في هذا الباب هو قلة أدب وتطاول على شعيرة من شعائر الإسلام العظيم"
هل يسبب رفع الأذان بشكل غير موحد ازعاجا؟