منذ مطلع الشهر تمّ تسجيل 320 حالة في مدينة رهط – أي نحو 20 حالة يوميا، ما يشير إلى تفشي مقلق للفايروس في المدينة
يفيد مراسل "كل العرب" نقلا عن مصادر طبية، أنّ رجلا يبلغ من العمر 63 عاما من مدينة رهط، توفي بعد عصر اليوم نتيجة الكورونا. وهذه هي الوفية الثانية من رهط خلال الساعات الأخيرة، حيث توفيت في وقت سابق الحاجة آمنة القريناوي نتيجة الوباء. ويشير مراسلنا إلى أنّه طرأ تدهور على حالة الرجل الصحية في الساعات الأخيرة، حيث وصفت حالته ببالغة الخطورة. وقد عبرت الطواقم الطبية عن تخوفها من أنه سيفارق الحياة خلال ساعات - وهذا ما حدث بالفعل.
وأعلنت عائلة المرحوم أحمد الملاحي (أبو فتحي)، الذي توفي عن 63 عاما، أنها لن تفتح بيت عزاء بناء على تعليمات وزارة الصحة. وسيتم دفنه في وقت لاحق في مقبرة العراقيب.
تحذير من تفشي الكورونا في رهط
وفي وقت سابق من اليوم، حذرت مصادر طبية من استمرار تفشي الوباء في مدينة رهط، حيث أفيد أنه تمّ الكشف عن 17 حالة في الساعات الأخيرة في المدينة. وفي الأيام العشرة الأخيرة تم الكشف عن 170 حالة جديدة في حارة واحدة فقط. وتم السبت فتح نقطة فحص مخبرية في المنطقة الصناعية المشتركة عيدان هنيغيف، حيث أدى فتح المحطة إلى الكشف عن عدد مستمر من المصابين بالوباء.
ومنذ مطلع الشهر تمّ تسجيل 320 حالة في مدينة رهط – أي نحو 20 حالة يوميا، ما يشير إلى تفشي مقلق للفايروس في المدينة.
وأشار د. جهاد أبو سبيتان، مسؤول الكورونا في وزارة الصحة بلواء الجنوب، في حديث لمراسل "كل العرب"، أنّ 80% من الحالات الجديدة في رهط هي في صفوف النساء، ما يشير إلى أنّ العدد الأكبر من الإصابات تتم في المناسبات – خاصة في حفلات الحناء. وأضاف محذرا: "الوضع مقلق للغاية. الوضع النفسي للمصابين أصعب من الوضع الصحي، ويؤثر عليهم بصورة سلبية للغاية".
إغلاق مجلس اللقية
وفي اللقية تمّ الإعلان عن 17 حالة جديدة للكورونا في الـ24 ساعة الأخيرة، ما يؤدي إلى قلق شديد في البلدة. وأعلن عن إغلاق مبنى المجلس المحلي، بعد أن اتضح أن أربعة موظفين أصيبوا بفايروس الكورونا.