أفاد مسؤولون أمنيون مصريون أن انتحاريين بدويين قاما بتفجير نفسيهما اليوم قرب مقر القوات الدولية لحفظ السلام في سيناء، والذي يبعد 15 كلم عن مدينة رفح
وتسبب الانفجار بجرح شرطيين مصريين ومواطنين احدهما نرويجي والاخر نيوزيلندي
وقال المسؤولون ان الهجون وقع خارج حدود المخيمالذي يضم - بالاساس، جنودا امريكيين وكنديين - وكان الهدف اصابة سيارة عائدة للقوات الدولية
ومن المرجح ان يكون احد الانتحاريين قد فجر نفسه اولا، ثم تبعه الاخر بعد ان تجمع الناس حول مكان الحادث
وقال محافظ شمال سيناء احمد عبد الحميد في تصريح للتلفزيون المصري ان الانفجارين اللذين تسبب أحدهما في اصابة اثنين من عناصر قوة المراقبة المتعددة الجنسيات في شبه جزيرة سيناء كان هجوما انتحاريا
وفي هذا السياق، قامت قوات الامن المصرية بالقاء القبض على نحو 30 شخصا في اطار التحقيق في التفجيرات الثلاثة التي استهدفت منتجع دهب السياحي في شبه جزيرة سيناء واوقعت 24 قتيلاً
وجرى استجواب المشتبه بهم ومعظمهم من بدو سيناء في اطار التحقيق في هذه الاعتداءات التي كانت الثالثة من نوعها التي تتعرض لها سيناء خلال 18 شهراً
وذكرت صحيفة "الاهرام" الحكومية ان العناصر الاولية للتحقيق تشير الى ان التفجيرات الثلاثة التي وقعت في وقت واحد تقريبا نفذها انتحاريون
واضافت ان المحققين عثروا على اشلاء يمكن ان تكون لانتحاريين من البدو وانهم يجرون حاليا فحص الحمض الريبي النووي (دي
ان
ايه)
واشارت الى ان البحث جارٍ عن مشتبه بهم آخرين