وصل الى كل العرب بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة اسرائيل للاعلام العربي، جاء فيه:" زار يوم امس وزير الأمن الداخلي قاعدة تدريب حرس الحدود المسماة على اسم رابين (رحمه الله)، بمرافقه القائم بأعمال المفوض العام للشرطة، اللواء موتي كوهين، وقائد شرطة الحدود، اللواء يعقوب (كوبي) شبتاي. خلال زيارته في حرس الحدود، شاهد الوزير التدريبات المهامتية الميدانية لوحدات حرس الحدود، بما في ذلك الوحدات السرية بما فيها وحدة المستعربين، واطلع على القدرات الخاصة والإجراءات المبتكرة التي تم تطويرها في شرطة الحدود ومرافق التدريب الفريدة من نوعها في العالم".
وتابع البيان:" في بداية الزيارة ، سرد قائد شرطة الحدود اللواء كوبي شبتاي، بإيجاز امام الوزير عن شرطة الحدود، التي تشكل ذراعا عملياتية لشرطة إسرائيل والتي يبلغ تعدادها حوالي 7500 محارب ومحاربة. هذا وعرضت للوزير معطيات الموارد البشرية يما فيها تمثيل شرائح اطياف المجتمع الاسرائيلي بكافة طوائفه مما يزيد فخرا لشرطة الحدود حيث يمثل افرادها فسيفساء انساني للمجتمع الاسرائيلي. بالإضافة إلى ذلك، تم عرض وحدات شرطة الحدود المختلفة المنتشرة من الشمال إلى الجنوب امام الوزير ، بما في ذلك الفرقة التكتيكية ومركز المخابرات (وحدة التحقيقات والاستخبارات التي تتعامل مع الجريمة الزراعية) والتي أنشئت في السنوات الأخيرة".
وأكمل البيان:" مع نهاية عرض المعطيات، تم عرض اماكن التدريب في المقر امام الوزير، بما في ذلك مجمعات تدريب اللياقة القتالية، والمحاربة الميدانية، ونموذج لشارع هجاي في البلدة القديمة في اورشليم القدس وباب العامود واطلع الوزير على مختلف الوسائل التي أدخلت الى شرطة الحدود في السنوات الأخيرة ، حيث تم تطوير اغلبيتها في شرطة الحدود ومنها في مجالات مكافحة الشغب ومحاربة الإرهاب والقنص والمحلقات الالكترونية وغيرها من المعدات الميديانية. وشاهد الوزير تمرينات عملياتية للوحدة التكتيكية في دفيئة مشجرة التي بنيت خصيصا لذلك لتعزيز القدرات القتالية والتخفي للمحاربين. خلال التمرين ، سيطر محاربو شرطة الحدود على عدد من الإرهابيين باستخدام كلاب هجومية ووسائل خاصة. وشاهد الوزير بعد ذلك تمرينًا تم خلاله القاء القبض على تجار أسلحة، وتمرينًا لسيناريو آخر وفقه استولى محاربو شرطة الحدود على حافلة خطفها إرهابيون مع رهائن وايضا تدريب لقناصة شرطة الحدود لإطلاق النار على أهداف قريبة وبعيدة".
وأردف البيان:" خلال الزيارة قال وزير الأمن الداخلي ، السيد أمير أوحانا ، في خطابه: "في السنوات الأخيرة ، أصبحت شرطة الحدود المكان / الوحدة الأكثر طلباً للانضمام لصفوفها في دولة إسرائيل، وتشكل وحدة التي تعمل كوحدة النخبة.
هناك سببان رئيسيان لذلك:
السبب الأول هو عامل خارجي والذي فرض علينا: الجبهة الداخلية التي اصبحت في الخط الامامي، في المدن والطرقات - وليس في ساحات المعارك كما كانت في السابق. لا يقتصر الأمر على ان محاربو حرس الحدود في الخطوط الأمامية، بل يشكلون خط المواجهة وهم هدف لعدد غير قليل من الهجمات الإرهابية.
السبب الثاني هو الإجراءات المكثفة لقادة شرطة الحدود، وعلى رأسهم قائد حرس الحدود الحالي اللواء كوبي شبتاي، الذين عملوا على ان يخطو قدما في الجانب الميداني والتكتيكي وايضا بما يتعالق بالمبادئ والسلوكيات - جهود التي أثمرت.
أسمح لنفسي أن أقول نيابة عن الحكومة وأيضًا نيابة عن العديد من مواطني إسرائيل- إننا نقدر كثيرًا لمساهمتكم في تعزيز الأمن القومي ونعي المخاطر اليومية التي تتعرضون لها خلال قيامكم في هذه المهمة الهامة".
"محاربات وماحربو حرس الحدود أنتم فخر كبير لقوات الأمن ولدولة إسرائيل"".
وأضاف البيان:" القائم بأعمال المفوض العام للشرطة، اللواء موتي كوهين: "إن شرطة إسرائيل بشكل عام وحرس الحدود بشكل خاص يقفون في طليعة العمل الأمني في دولة إسرائيل. من بين الايجابيات المركزية لحرس الحدود هي القدرات الميدانية المهنية والمتنوعة. تنشط شرطة الحدود في محاربة الإرهاب والجريمة والحفاظ على النظام العام والحفاظ على الديمقراطية الإسرائيلية وضمان حصانة المجتمع الذي نعيش فيه ، خاصة في هذه الأيام التي نعمل فيها على المهمة الوطنية للحد من انتشار فيروس كورونا. إن المزيج البشري الموجود في حرس الحدود الذي يجمع كل الأديان والطوائف، النساء والرجال ،افراد شرطة في الخدمة الإلزامية إلى جانب افراد في الخدمة الدائمة، يثبت نفسه مرارًا وتكرارًا ويؤدي إلى نجاح حرس الحدود. "إن النشاط المكثف الذي قامت به شرطة الحدود في المهمات الأمنية والجنائية داخل الوية الشرطة ادى إلى نتائج ممتازة. التغييرات التي تم اجراؤها في السنوات الأخيرة، بما في ذلك في مجال الاستخبارات والوسائل التكنولوجية التي تم إدخالها، عززت بشكل كبير من قوة وقدرة حرس الحدود"".
واختتم البيان:" اما قائد حرس الحدود اللواء يعقوب (كوبي) شبتاي قال في خطابه: "مقر التدريب هذا يشكل القلب النابض لشرطة الحدود، في هذا المكان يتم اجراء دورات مهنية لمحاربو حرس الحدود. خلال هذه الفترة على وجه الخصوص ، تتعامل شرطة الحدود مع مهامًا معقدة للغاية، حيث يتطلب من محاربات ومحاربو حلرس الحدود التكيف يوميًا مع التحديات الأمنية والإجرامية التي نواجهها. ستستمر شرطة الحدود لتكن على اهبة الاستعداد للقيا باي مهمة من أجل الحفاظ على امن وسلامة جميع مواطني الدولة .
"إن القدرات العملياتية المتقدمة لشرطة الحدود تعود إلى الإبداع والتفكير خارج الصندوق لدى القادة والمحاربين الذين يقودون شرطة الحدود لتتمتع بقدرات وتقنيات قتالية عالية للغاية هذا الى جانب التلهف والارادة العالية لدى افراد شرطة الحدود للعمل علة حماية امن وسلامة المواطنين". بحسب البيان.