د. صفوت أبو ريا رئيس بلدية سخنين:
سنخرج من معركتنا مع وباء الكورونا اكثر خبرة وتجربة وقوة، ولكن يجب على الحكومة ان تعيد النظر في الكثير من أنظمتها وبرامجها ومناهجها ، حتى تكون مهيئة للتعامل مع مثل هذه الحالات
أيام قليلة تفصلنا عن افتتاح العام الدراسي والذي يحل هذا العام بظروف استثنائية في ظل جائحة الكورونا، والتي تفرض نفسها على جميع مناحي الحياة وتفرض سلوكيات استثنائية جديدة للوقاية من خطر تفشي الفيروس وتؤدي الى تغير أنماط الحياة الاجتماعية السائدة في المجتمعات. ولا شك بان مقارعة الفيروس لم تكن سهلة، انهكت الدول وخلفت اضراراً جسيمة خصوصا في مجال الصحة والاقتصاد، اما من الناحية التعليمية فالمؤسسات المسؤولة امام تحد صعب، خصوصا ونحن على اعتاب افتتاح العام الدراسي الذي سيعتمد بشكل كبير على التعليم الرقمي من خلال منظومة التعلم عن بعد.
د. صفوت أبو ريا
عن مدى جاهزية المدارس في مدينة سخنين لافتتاح العام الدراسي خصوصا في ظل جائحة الكورونا، تحدثنا مع الدكتور صفوت أبو ريا، رئيس بلدية سخنين والذي اكد ان "البلدية عملت منذ انتهاء العام الدراسي السابق على تجهيز وتحضير المدارس لافتتاح العام الدراسي الجديد الذي يحل هذه المرة بظروف استثنائية"، واضاف ابوريا :"اننا امام تحدٍ صعب جداً خصوصا واننا لم نكن مهيئين للعمل تحت هذه الظروف، ولكننا بذلنا كل ما بوسعنا لتجهيز المدارس للعمل بهذة الظروف، عقدنا العديد من الاجتماعات مع مديري المدارس والمسؤولين، عملنا على سد النواقص وتوفير بيئة عمل مريحة ".
وأضاف أبو ريا :"مما لا شك فيه باننا سنخرج من معركتنا مع وباء الكورونا اكثر خبرة وتجربة وقوة، ولكن يجب على الحكومة ان تعيد النظر في الكثير من أنظمتها وبرامجها ومناهجها ، حتى تكون مهيئة للتعامل مع مثل هذه الحالات ".
وتابع أبو ريا :"ان اطمئن الأهالي بان جميع مدارس سخنين جاهزة لافتتاح العام الدراسي بالمنظومة الجديدة مع التأكيد على الالتزام التام بتعليمات وزارة الصحة الوقائية من فيروس الكورونا ".
وعن نتائج البجروت التي صدرت مؤخراً وشهدت ارتفاعاً مقبولاً بنسبة الاستحقاق، قال أبو ريا :" لقد فرحت بارتفاع نسبة التحصيل ب 9% لترتفع من 65.4% إلى 74.4%، ولكن هذا يعني فقط أننا في الطريق الصحيح، وأقولها بوضوح وبصراحة: هذا غير كافٍ.
وبمقارنة للمعطيات، نجد أن سخنين في مكان جيد جداً وفق التحصيل القطري، ومقارنةً مع المدن العربية، ومن ناحية الارتفاع فقد يكون أعلى الارتفاعات الموجودة، ولكننا نريد لسخنين أن تتميز وأن تكون في المقدمة، لأن هذا المكان الذي تستحقه سخنين، ولأننا نؤمن أنه بزيادة التحصيل العلمي نرفع من شأن سخنين، علمياً واقتصادياً وحضارياً،وجميع الجوانب الأخرى"، كما قال.