أهالي طلاب صفوف الحضانات وصفوف الأول يمكنهم مرافقة الأولاد في الأيام الأولى من السنة الدراسية
افتتاح السنة الدراسية في ظل جائحة الكورونا| أعلن وزير الصحّة، يولي أدلشتاين، اليوم الأحد عن قراره بالسماح لأهالي طلاب الروضات والأوائل يستطيعون الدخول مع أبنائهم للصفوف في أيام التكيّف او الأيام الأولى من السنة الدراسية المرتقبة. وقد أبلغت وزارة الصحّة الجهات المسؤولة في وزارة التربية والتعليم بالقرار.
وزير الصحّة يولي أدلشتاين - تصوير: مكتب الصحافة الحكومي
وأصدر المكتب الناطق بلسان وزارة الصحة حول موضوع الكورونا للإعلام العربي البيان التالي:"نظرًا لأهمية إيجاد الوضع المثالي لمنع انتشار عدوى الكورونا بين الأطفال وضرورة لتأقلمهم للوضع القائم الجديد، ونسبة الإصابات المنخفضة في الأطر التعليمية لهذه الفئة، أوعز وزير الصحة، يولي إدلشطاين، هذا الصباح (الأحد) بالسماح لأهالي طلاب الحضانة والصفوف الأولى بمرافقة أولادهم خلال الأيام الأولى من السنة الدراسية وتواجدهم معهم في الصفوف.
وجاء في بيان للبروفيسور إيتمار جروتو، نائب مدير عام وزارة الصحة:
•أيام التأقلم تجرى في الصف أو الحضانة في مجموعات مكونة من 6 أهالٍ في كل مجموعة ثابتة تدريجيا، بحيث لا يتواجد أكثر من 6 منهم في نفس الوقت ونفس المجموعة.
•يجب التقيّد بقوانين الوقاية خلال أيام التأقلم: بُعد 2 متر، وضع كمامات والمحافظة على النظافة.
•يمكن للأهالي التواجد في الساحات مع المحافظة على قوانين السلامة التي يتبعونها داخل الأطر.
•يمكن للحاضنة/ المعلمة السماح لذوي طالب لديه صعوبة في التأقلم، مرافقته أكثر مما يسمح به.
وتعقيبًا على هذا القرار، صرّح وزير الصحة يولي إدلشطاين قائلًا: "الأيام الأولى في السنة الدراسية مصيرية بالنسبة للطلاب وأهاليهم. من هنا اتخذنا هذا القرار الذي سيمكننا من افتتاح السنة الدراسية بأفضل حال. يسعدني أننا وجدنا حلًا يمكننا من حماية طلابنا، الأهالي والطواقم التدريسية، وتعريف الأهالي على البيئة التي سيتعلم بها أولادهم، وتواجدهم معهم في اللحظات التي هم بأمس الحاجة لهم"، بحسب البيان.