عدد كبير من المنقذين والصيادين وجهوا نداءات لجميع المستجمين في الشواطئ بعد الإقتراب من الاماكن غير المصرّح بها قانونيًا والتي لا يسمح السباحة فيها بسبب خطورتها
رحلات استجمامية ملأتها الفرحة والابتسامات والضحك بمآسٍ وأجواء حزن والم، بعد عودة شبّان ورجال إلى عائلاتهم جثثًا هامدة نتيجة غرقهم خلال السباحة في مختلف شواطئ البلاد.. لحظات من الرح والراحة انتظرها وحلم بها الضحايا خلال رحلاتهم الاستجمامية، لكنها وللأسف انتهت بمصيبة.
شباب بعمر الورد فقدوا حياتهم غرقًا
عدد كبير من المنقذين والصيادين وجهوا نداءات لجميع المستجمين في الشواطئ بعد الإقتراب من الاماكن غير المصرّح بها قانونيًا والتي لا يسمح السباحة فيها بسبب خطورتها، مشيرين الى ان اكثر حالات الغرق تحصل في تلك المناطق بالتحديد.
خلال الشهر الأخير لقي 9 ضحايا حتفهم غرقاً اثناء السباحة، واخرهم الشقيقين رائد وزياد العمواسي في الثلاثيانات والأربعينات من عمرهما من سكان بيتونيا قضاء نابلس، حيث غرقا في يافا بعد ان قدموا للمدينة للإستجمام برفقة اصدقاء لهم.
وقبلها، تعرّض الفتى عبد الرحمن شهوان (17 عامًا) من سكان القدس للغرق في شاطئ بات يام، وفقط بعد اربعة ايام من البحق عنه عثر على جثته وقد فارق الحياة.
وسام موسى الأعسم (19 عامًا) من سكان تل السبع غرق اثناء السباحة في ايلات، وقد نقل الى المستشفى وبعد ايام اقر الطاقم الطبي وفاته.
سامي احمد تنوح (50 عامًا) من سكان بيت لحم، غرق في شاطئ حيفا، وقد صرخ طالباً نجدته، لكن ظروف البحر كانت صعبة ليسحبه معه حتى فارق الحياة، فيما لم يستطع من تواجدوا هناك بان ينقذوه من الغرق.
الشاب أيهم عزمي عامر (18 عامًا) من منطقة طولكرم غرق في شاطئ نتانيا لدى تواجده مع اصدقائه، فقد دخل للسباحة ولم يستطع الخروج، فيما غرق كل من عبدالله مناع في العشرينات من عمره من جنين في شاطئ يافا بينما تعرض يزن عنتير (17 عامًا) من جنين غرق في حيفا.
أخيرا، الطفل كنان البكيري (7 سنوات) من مخيم شعفاط غرق في طبريا في اول ايام عيد الأضحى المبارك عندما كان برحلة استجمامية مع عائلته.
فيما يلي صور الغرقى المرحومين