بعد هدوء العاصفة الجوية التي اجتاحت شمال البلاد يوم السبت، وهطول كميات كبيرة من الامطار بدأ العد التنازلي لحساب الخسائر المادية الناجمة عن ذلك
أما في قرية كفرمندا فقد أستفاق المواطن محمد سليم زعرورة من نومه على اصوات خرير المياة في اليوم التالي للعاصفة وحاول معرفة مصدر صوت الماء وعندما فتح النافذه في الطابق العلوي دهش كثيرا لان بيته أصبح يقع على ضفاف بحيرة والتي تكونت بفعل الامطار وعدم وجود قناة تصريف للمياه والتي تم اغلاقها بعد البدأ بمشروع شق شارع جديد في الحي الذي يقطنه زعرورة
ولم تتوقف المفاجآت عند المواطن زعرورة عند منظر البحيرة حيث كانت صدمته الكبيره عندما نزل للطابق السفلي لتفقد الوضع حيث اقام معهدا للياقة البدنية ووجد ان المياه غمرت جميع الاجهزة والحواسيب والكراسي حيث بلغ منسوب المياه في الطابق حوالي متر
زعرورة أبدى غضبه وسخطه على المجلس المحلي وقال لموقع "العرب":" رغم توجهاتي الشفهية الخطية للاقسام المختصة في المجلس المحلي لحل مشكلة تصريف المياه وخاصة ان المقاول قام باغلاق قناة التصريف بعد بدأه العمل بشق الشارع المقابل لمنزلي، لكنهم أغرقونا بالوعود وغرق اليوم منزلي"
المواطن محمد زعرورة
وأضاف زعرورة :" اتصلت بالمسؤولين في المجلس ليحضروا ويشاهدوا حجم الخسائر التي حدثت والتي تقدر بحوالي 400 الف شيكل لكن احدا منهم لم يحضر، وأرسلوا حفارة لحفر قناة مؤقته لتصريف المياه"
وعلى ما يبدو ان المواطن زعرورة سيجرب مهاراته في اللياقة البدنية من اجل العمل على سحب المياه من داخل معهده
رد إدارة المجلس المحلي كفر مندا:
وجاء رد إدارة المجلس المحلي انه فور تلقي المسؤولين الاتصال من المواطن زعرورة تم إرسال طاقم قسم الصيانة لمعالجة الموضوع، كما وقام رئيس المجلس المحلي بزيارة تفقدية لمنزل المواطن
وأشار المجلس المحلي في رده أنه حسب الفحص الاولي قام المواطن زعرورة ببناء طابق أرضي دون اتباع المواصفات اللازمة وحصول على مصادقة من المجلس المحلي وبذلك المجلس المحلي غير مسؤول عن كل عمل بناء يقوم به المواطن على مسؤوليته الشخصية دون الحصول على تصديق لمخطط البناء