لقيت المربية شريفة ابو معمر البالغة من العمر 30 عامًا من سكان مدينة الرملة مصرعها مساء اليوم اثر تعرضها لإطلاق نار وعلى ما يبدو حتى اللحظة فإن الحديث يدور حول رصاصة طائشة، وذلك في حي عربي في المدينة. وكانت المرحومة قد اصيبت بجراح بالغة الخطورة ووصفت حالتها بالحرجة، حيث توفيت لاحقًا في المستشفى بعد فشل محاولات انقاذ حياتها.
وقال الناطق بلسان نجمة داوود الحمراء:"ان بلاغًا وصل الى بدالة المؤسسة على الرقم 101 في لواء ايلون حول اصابة السيدة بجراح حيث وصل الى المكان الطاقم الطبي وقدم الإسعافات الأولية لها ومن ثم تم نقلها الى المستشفى وسط محاولات انعاشها". وبحسب المعلومات فقد نقلت السيدة الى مستشفى اساف هروفيه لمواصلة العلاج على يد الطواقم الطبية.
وجاء على لسان الطواقم الطبية التابعة لمؤسسة ايحود هتسلاه:"ان متطوعي المؤسسة وصلوا الى المكان وساهموا بتقديم الإسعافات الأولية للمصابة علمًا ان حالتها خطيرة للغاية وهي فاقدة للوعي".
ويشار الى ان المرحومة تعمل في احدى المدارس وام لثلاث اطفال صغار واخرهم طفلة رضيعة لن تبلغ من العمر نصف عام.