وصل الى "كل العرب" بيان صادر عن جمعية المعالي، جاء فيه ما يلي:"اثنت جمعية المعالي على القرار الذي اتخذه مجلس الكورونا، ليلة امس والقاضي بعدم إرسال الطلاب إلى المدارس في البلدات التي صنفت " بلدات حمراء"، حسب مقاييس لجنة الكورونا الحكومية ومعظمها من المجتمع العربي".
مدير عام الجمعية الأستاذ يوسف عارف ابو فروة
وتابع البيان:"" القرار صائب ومطلوب في هذه الفترة الحرجة التي تشهد ارتفاعًا مقلقًا بعدد مصابي الكورونا في البلدات العربية، ولا يوجد أدنى شك بأن هذا الوضع سيزداد خطورة بسبب افتتاح المدارس وعودة الطلاب إلى مقاعد الدراسة الأمر الذي سيؤدي إلى إصابة الآلاف نتيجة انتقال العدوى إلى البيوت، وهذا سيؤثر حتمًا على الأهالي وخاصة كبار السن وغيرهم من ذوي الامراض المزمنة". هذا ما قاله مدير عام الجمعية الأستاذ يوسف عارف ابو فروة، وأضاف أن هذا القرار يبعث الارتياح لدى الكثير من مديري أقسام المعارف في السلطات المحلية بسبب عدم جهوزية الجهاز لافتتاح المدارس الأمر يكشف فشلهم بالتعامل مع تجهيز المدارس من جهة ومع إعداد خطط مهنية لمواجهة الكورونا من جهة أخرى.
ويرى مدير عام جمعية المعالي أن وباء الكورونا قد طغى على فشل الجهات التي لها صلة بالجهاز التعليمي وخاصة نتائج امتحانات الجبروت المتدنية في بعض البلدات العربية.
ومن ناحية أخرى أبدى الأستاذ يوسف، تحفظه على نجاح امكانية التعلم عن بعد بسبب عدم الاستعداد لهذا النمط من التعليم وخاصة النقص الحاد بالبنية التحتية كشبكة الإنترنيت والاهم عدم توفر حواسيب بيد الطلاب والتي تقدر حسب معطيات وزارة المعارف ببحوالي 140 الف حاسوب"، إلى هنا البيان.