حالة من الحزن والألم تعيشها عائلة الطوري في مدينة اللد، بعد مقتل ابنتهم المربية شريفة ابو معمر الني قتلت في بيتها في مدينة الرملة بعد ان اصيبت برصاصة طائشة خلال شجار في الحي الذي تقطن فيه.
المغدورة شريفة أبو معمر
سليمان الطوري والد الضحية قال: "لقد وقع علينا خبر الوفاة كالصاعقة، فإبنتي شريفة كانت كل شئ في حياتي، وكانت لا تفارقنا بل تأتي لزيارتنا دائما لتخلق اجواء مميزة وخاصة. ابنتي كانت صاحبة عطاء وانتماء وتحب مساعدة الغير، فهي مميزة في كل حياتها وفقدانها خسارة لنا جميعا".
ثم قال: "ابنتي كانت محبوبة، حتى ان اهالي الطلبة يتصلون بها والطلاب والطالبات كانوا يعتبرونها قدوة لهم، فمنذ ان دخلت المدرسة احدثت فيها تغييرات كبيرة ويحتذى بها، وجميع الطاقم التدريسي اثنوا عليها في كل مكان".
واضاف:" يوم امس تواحدت ابنتي في البيت، وذكرت لي بانها سوف تتوجه الى المدرسة من اجل تزيين الصف، وطلبت منه بان تترك الأطفال لدي حتى عودتها، وعندما انهت التحضيرات عادت الى البيت وكانت تقوم بتحضير قنينة حليب لطفلتها واذا برصاصة تصيبها وتوفيت في المكان".
واضاف الوالد: "ماذا يمكن ان اقول؟ فقد سعى اشخاص لأنهاء الخلاف الذي سبب الشجار، والضحية كانت ابنتي، ونحن نستنكر جميع مظاهر العنف وندعوا التروي وحل النزاعات بالحوار السلمي".
سليمان الطوري - والد المغدورة شريفة