زار الميجر جنرال أوري غوردين، قائد قيادة الجبهة الداخلية، مساء أمس الأحد بلدية كفر قاسم وذلك نظرًا لتصنيف كفر قاسم في المدن المصنفة حمراء بسبب تفشي كورونا فيها وذلك من أجل تقييم الأوضاع بمشاركة ممثلي الجبهة الداخلية والبلدية استعدادًا لامكانية فرض الاغلاق الشامل على المدينة لتقليص انتشار الوباء فيها.
تصوير الجبهة الداخلية
وجاء في بيان صادر عن الجبهة الداخلية: "أستعرض قائد الجبهة الداخلية خلال الزيارة إنجازات البلدية بخصوص النشاطات لقطع انتشار العدوى وأهداف البلدية والصعوبات التي تواجهها وغيرها من القضايا التي تتطلب مساعدة قيادة الجبهة الداخلية"
وقال غوردين: "التعاون بين الجبهة الداخلية وبلدية كفر قاسم قوي وسيستمر هكذا. على البلدية أن تواصل العمل بشكل مكثف بعدة طرق من أجل تحسين المعطيات ووقف العدوى: مساعدة السكان، فرض القانون والتعليمات والتوعية، التحقيقات الوبائية ، والسيطرة على معدل الاصابات بالعدوى. ستبذل الجبهة الداخلية قصارى جهدها لمساعدة البلدية ودعمها في جميع الطرق وأعتقد أن التعاون سيقودنا قريباً إلى أن تصبح كفر قاسم مدينة خضراء".
ومن ناحيته صرح المحامي عادل بديررئيس بلدية كفر قاسم: "وضعنا خطة مع قيادة الجبهة الداخلية واعتقد انها ستمكن كفر قاسم أن تصبح مدينة خضراء. يقدم لنا طاقم الجبهة الداخلية نصائح يومية تساعدنا في خفض أرقام العدوى. نحن نسير في اتجاه جيد وأعتقد أننا سنصبح مدينة خضراء ولكن التحدي الذي سيواجهنا هو أن نبقى مدينة خضراء".
وقال مدير عام البلدية إيال كنتيس: "تتعلم البلدية كيفية التعامل مع العدوى وتقليص انتشارها. على الرغم من ارتفاع معدل الإصابات بالمرض في المدينة يطرأ ارتفاعًا كبيرًا في عدد المرضى المتقدمين إلى فنادق الاستشفاء التابعة للجبهة الداخلية، وزيادة في عدد السكان الذين يأتون للفحوصات في مجمعات فحوصات الكورونا وبالتأكيد السكان يهتمون بشكل أكبر بالإرشادات. نحن نبذل قصارى جهدنا وأنا متأكد أننا سنتغلب على هذه الأزمة".