* عضو الكنيست فازان عن "كاحول لفان": "تنظيم توطين بدو النقب – مصلحة وطنية"
* مدير عام رغيفيم: "أرض النقب هي احتياطي الأراضي الرئيس لدولة إسرائيل، وهناك ضرورة لإعادة الحكم في النقب - لصالح جميع سكانه"
لم يجف حبر الاعتذار من عائلة الشهيد يعقوب أبو القيعان، الذي قدمته منظمة "رغيفيم" الاستيطانية، والتي ركبت في حينه على جوقة التحريض الأرعن ضد العرب-البدو في النقب، فبادرت أمس الخميس إلى جولة جويّة وبريّة، لاطلاع عضو كنيست عن "كاحول لفان"، هيلا شاي-فازان، في قرى النقب مسلوبة الإعتراف، لاطلاعها وتجنيدها لقضية ما تسميه "سيطرة البدو على أراضي الدولة"، التي لخصت الجولة بقولها "تنظيم توطين البدو هو مصلحة وطنية" لإسرائيل.
وفي بيان أصدرته المنظمة ووصلت نسخة عنه إلى "كل العرب"، قالت إنّ عضو الكنيست فازان من حزب "أزرق أبيض" العضو في الحكومة الإسرائيلية، قامت "بجولة دراسية في النقب مع حركة رغيفيم طوال يوم الخميس، حيث قام مدير عمليات المنظمة في الجنوب بمسح لقضايا البدو، بما في ذلك تاريخ البدو في النقب من الفترة التي سبقت قيام الدولة، وحلول الدولة لتوطينهم في النقب، ونشاطات التنظيم الناجحة والفاشلة، والسيطرة غير القانونية التي تشمل الآن مئات الآلاف من الدونمات"، على حد تعبيره.
وفي جولة المركبات، التي تضمنت عدة نقاط مراقبة وزيارات للقرى مسلوبة الإعتراف، تم إنهاؤها في رحلة في سماء النقب، لدراسة "سيطرة البدو على الأرض" من ارتفاع – وفق المنظمة.
وقالت فازان: "تجولت في الجو والبر في (الشتات) البدوي في النقب اليوم. قضية البدو في النقب ترافق دولة إسرائيل منذ نشأتها وتطرح العديد من التحديات التي يجب أخذها في الاعتبار".
وتابعت قائلة: "ضرورة تنظيم التوطين في النقب والالتزام بالمعايير الصحيحة في القرن الحادي والعشرين ليست مسألة يمين ويسار، بل هي مصلحة وطنية لجميع مواطني دولة إسرائيل. لن يتم حل ذلك إلا من خلال التعاون الوثيق والحازم بين العوامل المهنية وممثلي السكان وبالطبع أعضاء الكنيست على جانبي الخريطة السياسية".
أما مائير دويتش ، الرئيس التنفيذي لمنظمة رغيفيم فختم قائلا: "في السنوات الأخيرة، استثمرت دولة إسرائيل موارد مالية هائلة في تطوير النقب، في الخطة الخماسية لتعزيز الوسط البدوي، وفي تقليل الفوارق بين المركز والضواحي. هذه خطوة مرحب بها وضرورية، لكن من المستحيل الاكتفاء بها وتجاهل قضية الأرض في النقب، وهي احتياطي الأراضي الرئيس لدولة إسرائيل، وهناك ضرورة لإعادة الحكم في النقب - لصالح جميع سكانه"