ممّا ظهر في دراسة على البالغين أن النّوم لمدّة 4 ساعات مقارنةً ب 10 ساعات، قد زاد من الجوع والشّهيّة وخاصّةً للأطعمة عالية السّعرات الحرارية وعالية النّشويات.
رجّح البعض وجود علاقة بين السمنة وبين قلّة ساعات النّوم ، كما وجدت بعض الدّراسات المشابهة في النّتيجة مع ما سبق ذكره من الدّراسات وهي دراسات خاصّة بالأطفال والمراهقين، وبعض التّفسيرات تميل إلى أنّ قلّة النّوم تؤثر على هرمونات الجوع والشّبع ، كما تعدّ عاملًا مهمًا في الإحساس بالإرهاق الذي ينتج عنه بالضرورة قلة النشاط الحركي.
صورة توضيحية
النوم كفعل لا يزيد الوزن ولكن قلة النوم قد تحفز ذلك؛ فحسب دراسة أجريت على البالغين فإن النّوم لمدّة 4 ساعات مقارنةً ب 10 ساعات قد زاد من الجوع والشّهيّة وخاصّةً للأطعمة عالية السّعرات الحرارية وعالية النّشويات فضلًا عن الإحساس بالإرهاق الذي ينتج عنه بالضرورة قلة النشاط الحركي.
هل يؤثر النوم عل استهلاك السعرات الحرارية لدى الأفراد؟
قد يكون النّوم هو العنصر المفقود في دائرة نزول الوزن عند الأشخاص الذين يجدون صعوبة في ذلك، ويعود ذلك إلى تنظيم النوم للهرمونات والتي تدخل في حالة من عدم الاستقرار الطّبيعي في حالات النوم القليل أو المتقطع. كما وجد أنّ هناك زيادة ما يقارب 22% في السعرات الحرارية وتضاعف في نسبة الدهون المستهلكة عند الأفراد الذين تقل ساعات نومهم عن 7-8 ساعات يوميًا، كما أنّ هناك زيادة في عدد الوجبات الّليلية تبعًا لزيادة الوقت المتاح. (RMR).|من الدراسات الجديرة بالذكر فيما يخص الأفراد الذين يتبعون حميات خسارة الوزن مع ساعات قليلة من النوم؛ أن ذلك يزيد من خسارة الوزن من العضلات وليس من الدّهون وبالتالي يقلل ذلك ما يقارب 100 سعرة حرارية يوميًا من معدل الأيض الأساسي (RMR).
نضيف لإكمال الدائرة أنه كلّما قلت ساعات النوم زاد ذلك من الوزن ومع زيادة الوزن المستمرة فإن ذلك سيحّد القدرة على النوم. فينصح باتباع نظام صحي مصاحب للتمارين الرياضية وأخذ قسط كاف من النوم بما لا يقل عن 8 ساعات للحفاظ على الصحة الجسدية والنفسية