توجهت الى مراسلة "كل العرب" شابة من سكان مدينة قلنسوة وطلبت نشر رسالتها التي اشارت فيها "الى انها استهترت بالكورونا، واليوم بعد ان اصيبت بالفيروس شعرت بحجم الألم وناشدت الجميع الحفاظ أرواحهم وصحتهم وأرواح وصحة أهز الناس".

الشرطة في قلنسوة لفرض الاغلاق

وقالت السيدة في رسالتها:" احببت بان انقل رسالتي من اجل التوعية والإرشاد. انا اصبت بفايروس الكورونا منذ 3 ايام بسبب عدم خوف مني واستهتار، كنت دائما اقول ما كتبه الله سوف يحصل، واليوم بعد ان كنت بالعزل الصحي بعيدة عن عملي ومحلي ومتجري واولادي شعرت كتيراً انه من الخطأ بان نستهتر بارواحنا وارواح الناس الذين نحبهم من حولنا، والإستهتار هو اكبر خطأ". واضافت:" المناسبات والأفراح منعتها وزارة الصحة، لكن اصبحنا نقيمها بساحات بيوتنا، وكأن الفايروس لا يزور ساحات البيوت. حقيقة شعور صعب للغاية للمريض عندما يفقد حاسة الذوق ولذة الطعام، ولا يشعر حتى بطعم الحياة. كنت سيدة فعالة ونشيطة بالمجتمع وفجأه وجدت نفسي لوحدي اصارع الوحدة، واشاهد اولادي من خرم الباب. احساس لا يمكن الشعور به الا من اصيب بهذا الألم". واختتمت :" اتوسل اليكم، حافظوا على اعز ما تملكون، فالحياة قصيرة ونحن ضعفاء امام هذا الفيروس اللعين".