بات الرصاص الطائش المنفلت يهدد السكّان في القدس بشكل مقلق، حيث تنطلق زخات الرصاص بشكل شبه يومي وخصوصًا في ساعات الليل لتطال احياء عديدة وتتساقط في منازل وباحاتها او تصيب أشخاصًا أبرياء، وكان من بينهم طفلتان ورجل دين والذين قتلهم الرصاص الطائش دون أي ذنب.
ضحايا الرصاص المنفلت - الطفلتان حنان ورفيف والحاج نادر السلايمة
الطفلة رفيف القراعين البالغة من العمر 4 سنوات من سكان حي شعفاط قتلت قبل اشهر برصاص مجرم قيل أنه رصاص طائش، وذلك عندما كانت تلعب على سطح البيت برفقة عائلتها قبل عيد الفطر السعيد بيوم واحد.
الطفلة حنان زلوم (4 سنوات) قتلت ايضا برصاص مجرم قيل أنه رصاص طائش عندما كانت واقفة عند مدخل بيتها، وفي الحادثين الشرطة لم توصل للفاعلين.
ومؤخرا، الحاج نادر السلايمة (أبو طلال) قتل كذلك برصاص مجرم قيل أنه رصاص طائش خلال شجار في الزعيم الذي لم يكن له به اي علاقة.
سكّان مقدسيون قالوا:" بمجرد حمل السلاح والضغط على الزناد فإنّ الرصاص لم يعد طائشًا بل هو رصاص مجرم قاتل، رفيف وحنان وأبو طلال كانوا في أمن وأمان حتى قرر رصاص المجرمين إختراق أجسادهم ليفارقوا الحياة".