نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"، عن أحد أفراد العائلة الحاكمة الكويتية قوله، إنه يتوقع محاولة السعودية والإمارات الضغط على الكويت للتطبيع مع إسرائيل. وقالت الصحيفة: "الكويت رسمت لعقود من الزمن مسارا محايدا في العديد من صراعات الشرق الأوسط المستعصية، لكن وفاة أميرها، الدبلوماسي المخضرم، يترك خلفه معضلة ما إذا كان يجب تطبيع العلاقات مع إسرائيل دون إقامة دولة للفلسطينيين أم لا".
بعد اجتماع في البيت الأبيض مؤخرا مع الابن الأكبر للشيخ صباح وزير الدفاع السابق والمرشح الرئيسي لولاية العهد، قال الرئيس ترامب إن الكويت ستكون الدولة التالية التي تقيم علاقات رسمية مع إسرائيل.
وبعد أسبوع في الأمم المتحدة جدد رئيس الوزراء الكويتي إصرار الكويت على أن السلام مع الفلسطينيين يسبق التطبيع مع العالم العربي.
وأضاف أن "الكويت تريد موقفا محايدا. لن تدعم ما يحدث وتثني عليه ولكنها لن تنتقده أيضا".
وبحسب الصحيفة، فإن برقية لويكيليكس تعود للعام 2008، أشارت إلى أن الشيخ صباح الأحمد الصباح عهد لابنه، الذي كان حينها رئيس الديوان الملكي، "بالحفاظ على علاقة اتصال سرية مع مسؤول إسرائيلي مزدوج الجنسية ومقره في مكان آخر في الخليج".