انتقد الرئيس السابق للاستخبارات السعودية وسفير المملكة السابق لدى واشنطن الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز، القيادة الفلسطينية بسبب رفضها قرار دولتين خليجيتين التطبيع مع إسرائيل.
وفي مقابلة مع قناة "العربية"، وصف الأمير بندر، انتقادات السلطات الفلسطينية للاتفاق بأنه "تجرؤ بالكلام الهجين"، مضيفا أنه "غير مقبول".
وقال في الجزء الأول من المقابلة التي تتألف من ثلاثة أجزاء: "قضية فلسطين قضية عادلة ولكن محاميها فاشلون والقضية الإسرائيلية قضية غير عادلة لكن محاميها ناجحون. وهذا يختصر الأحداث التي وقعت في الـ75 سنة الماضية".
وأضاف "هناك شيء أيضا يربط القيادات الفلسطينية التاريخية، فهم يراهنون دائما على الطرف الخاسر... وهذا له ثمن".
وأشار الأمير إلى الدعم الذي قدمه ملوك السعودية المتعاقبون على مدى عقود للقضية الفلسطينية، وقال إنه على الشعب الفلسطيني أن يتذكر أن المملكة كانت دائما حاضرة لتقديم المساعدة والمشورة.
وقال عن رد فعل القيادات الفلسطينية على اتفاقي التطبيع: "ما سمعته مؤلم... لأنه كان متدني المستوى وكلام لا يقال من قبل مسؤولين عن قضية يريدون من كل الناس أن يدعموهم فيها".
وأبرمت الإمارات اتفاقا تاريخيا لتطبيع العلاقات مع إسرائيل في أغسطس واقتدت بها البحرين في سبتمبر، فيما قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن القيادة الفلسطينية اعتبرت خطوة الإمارات "خيانة".