وصف النائب د. منصور عباس، رئيس القائمة العربية الموحدة- الحركة الإسلامية، التقرير الذي قدّمه إيرز كامنتس اليوم لمعالجة المعوقات والفشل في برامج التخطيط والبناء في المجتمع العربي، بأنه "تقرير جيد، لكن يجب تحسينه بجهد إضافي منا كمجتمع عربي وسلطات محلية وجهات مهنية، وبتراجع الحكومة عن قراراتها المتعلقة بالمخالفات الباهظة وإجراءات الهدم التعسفية. وأضاف النائب منصور عباس في نهاية جلسة اللجنة البرلمانية لمكافحة الجريمة: اتفقنا مع كامنتس أن نضع تصورًا شاملًا، ننضج من خلاله التقرير ليلبي احتياجات المجتمع العربي، وقال: نحن في طريقنا إلى حلٍّ إذا تابعنا العمل بجدية ومثابرة وإيجابية على إزالة العقبات بشكل منهجي ومدروس".
وقد شارك في الجلسة نواب المشتركة، وعدد من الجمعيات والمؤسسات الفاعلة في قضايا الأرض والمسكن والتخطيط، وسلّط المتحدثون الضوء على عدة عوائق ومشاكل تواجه السلطات العربية في مشكلة السكن، وطالبوا بإيجاد حلول لهذه العوائق، أبرزها: ضرورة وقف عمليات الهدم والمخالفات في المجتمع العربي، وإشراك ممثلي السلطات العربية والمجتمع العربي في عملية التخطيط، ودمج مخططين عرب في عمليات ولجان التخطيط، والأخذ بعين الاعتبار خصوصيات البناء في المجتمع العربي، وكل هذه الخطوات من شأنها تعزيز ثقة المواطن العربي بجدوى التخطيط والبناء وتعاونه مع السياسات التخطيطية للسلطات المحلية ودوائر التخطيط.
وفي ختام الجلسة، اعتمدت اللجنة مجموعة مطالب وتوصيات ليتم تضمينها في التقرير النهائي، وأكد د. منصور عباس أنه سيتابع مع الجهات الرسمية والسلطات المحلية ومؤسسات المجتمع العربي مراجعة التقرير والعمل على تحسينه بما يناسب حاجيات المجتمع العربي، كما أكد على أنه سيضمّ هذه المطالب والتوصيات ضمن الملف الذي سيقدّمه لرئيس الحكومة، والذي طلبه منه بعد خطابه الذي وجهه إليه في الهيئة العامة للكنيست أمس الاثنين.