أوصى مدير عام وزارة الداخلية، مردخاي كوهين، وزير الداخلية أرييه درعي، بالاعتراف بمستوطنة شيزاف في المجلس الإقليمي رمات هنيغيف، كبلدة رسمية ومعترف بها في إسرائيل، لتكون المستوطنة الـ15 في مجلس رمات هنيغيف الذي يصل عدد سكانه نحو 7500 نسمة – أي نصف قرية وادي النعم مسلوبة الاعتراف في النقب.

تصوير: عيدو لافين وميتال راز 

وقال المدير العام في رسالته: "بحثت اللجنة بعمق في المخططات المعمول بها في المكان، وبعد سماع مواقف الجهات المعنية، بما في ذلك موقف مجلس رمات هنيغف الإقليمي - الداعم للتطبيق وموقف اللجان المحلية، خلصت إلى أن ترتيب المنطقة بهذه الطريقة ضروري لإقامة مستوطنة".

وبدأت المستوطنة كنواة في عام 2011 مع حوالي 25 عضوًا، من علمانيين ومتدينين وطلاب أكاديميين ومزارعين ومعلمين من جميع أنحاء البلاد. وقد تم إنشاء النواة بمساعدة مجلس رمات هنيغف الإقليمي وجمعية أياليم وقسم الاستيطان، وكان الغرض منها وفق بيان المجلس الإقليمي "تنفيذ رؤية دافيد بن غوريون بازدهار الصحراء وتوطين البلاد لإقامة والعيش في مستوطنة علمانية ومتدينة مختلطة". ويتم قبول مواطنين في هذه المستوطنة بعد إجراءات قبول من خلال "لجنة استيعاب".

وقال عيران دورون، رئيس مجلس رمات هنيغف الإقليمي: "هذا قرار مهم لرمات هنيغف بشكل خاص والاستيطان في النقب بشكل عام. نتعرض فيها لانقسامات في المجتمع الإسرائيلي، ومن هنا أهمية تشكيل مستوطنة مبنية من مجتمع مختلط من المتدينين والعلمانيين الذين اختاروا العيش معًا كمجتمع مختلط قائم على قيم الاحترام والتسامح في إسرائيل".