جاء في بيان صادر عن وزارة حماية البيئة، ما يلي:"في ضوء تفشي جائحة فيروس كورونا يتمّ يوم النظافة في 27.10.2020 لكن النشاطات الجماهيرية والتدريسية تستمرّ خلال السنة الدراسية 2020-2021.

وتابع البيان:"تقود وزارة حماية البيئة والسلطات المحلية في إسرائيل الطريق نحو التغيير في الفضاء العام: 190 سلطة ستنظم أنشطة تثقيفية حول موضوع النظافة خلال العام الدراسي 2007-2008 ، بدعم من الوزارة بقيمة 10.3 مليون شيكل ؛ إطلاقها في 27 تشرين الأول.

ينص قانون الحفاظ على النظافة على أن يوم النظافة الوطني يجري في الثلاثاء الأخير من شهر أذار قبيل من عيد الفصح، من أجل زيادة الوعي العام إلى ضرورة الحفاظ على النظافة في الأماكن المفتوحة والعامّة وحماية البيئة. في ضوءتفشي فيروس كورونا ، تم تأجيل يوم التنظيف الوطني من 24 مارس ، إلى 27 تشرين الأول. ومع ذلك ، لا تزال قيود كورونا لا تسمح باحتفال هذا اليوم بصيغته الأصلية.

لذلك قررت الوزارة لحماية البيئة والسلطات القيام ببعض أنشطة يوم النظافة في اليوم 27 من شهر تشرين الأول من ناحية والقيام بأنشطة التنظيف للحير العامل طول السنة الدراسية بين طلاب المدارس وحركات الشبية والجمهور من ناحية أخرى.

تدعم الوزارة لحماية البيئة 190 سلطة محلية بحوالي 10.3 مليون شيكل من أجل تنفيذ هذه الإجراءات الفريدة ، بما في ذلك الإعلام.

أما النظافة في الحيز العام فتخص الشارع والحديقة العامة والملعب والمتنزهات وجوانب الطرق والمناطق الطبيعية: الغابات والمحميات الطبيعية والشواطئ وضفاف الجداول. في المدارس الابتدائية وحركات الشباب وفي الأنشطة أمام الجمهور سيتم تنفيذ الأنشطة التعليمية واكتساب المعرفة في الموضوع وتعلم قيمة العطاء والقيام بحملات التنظيف لحماية البيئة".

وأضاف البيان:"الوزيرة لحماية البيئة جيلا جمليئيل قالت:"الحفاظ على النظافة في الحيز العام واجب علينا جميعًا مواطني دولة إسرائيل. تلعب الطبيعة والبيئة دورًا مركزيًا وهامًا في رفاهية الإنسان في الأيام الاعتيادية مثلها مثل خلال هذه الأيام الصعبة من جائحة فيروس كورونا المستجدّ. على الرغم من أن اليوم النظافة في شكله الاحتفالي لن يكون متاحًا نرى في الوزارة لحماية البيئة والسلطات المحلية في الأنشطة التربوية فرصة للجمهور بأكمله للمشاركة وغرس قيم الاحترام للبيئة. بهذه الطريقة سنغير عاداتنا جميعًا ونحسن على الفور نوعية الحياة لنا جميعًا"، إلى هنا البيان.