يعترف صانع الألعاب الواعد والموهوب محمد نهاد طه، إبن كفر كنا، بصعوبة الحياة بدون ممارسة رياضة كرة القدم، خاصة أنه يبرز مواهبه في الدرجات الدنيا – الأولى حتى الثالثة.
وتابع محمد طه:"الوضع مزر ويزداد سوءا من يوم لآخر، فقد إعتدنا على ممارسة كرة القدم، وهي رياضة مفيدة للروح وترفع المعنويات، بغض النظر عن النتائج. كنا نجري تدريبا كل يوم، إن كان ذلك جماعيا أو فرديا، وفي نهاية كل أسبوع خوض مباراة، والآن لا ندري ماذا نفعل".
وتابع محمد طه:"أصبحت أجسادنا معتادة على روتين ممتع، وأن تقطع عنا ذلك مرة واحدة فهي ضربة مؤلمة، ونريد أن نعود لممارسة ما نستمتع فيه، بغض النظر عن المردود المالي أو النتائج".
وأشار محمد طه إلى أنه يواظب على إجراء تدريبات لياقة بدنية بشكل فردي، متمنيا العودة في أسرع وقت ممكن إلى التدريبات الجماعية والمباريات، على أمل أن تتجدد المباريات فعليا في شهر تشرين الثاني المقبل.