* لا علاقة لنتائج الانتخابات باطلاق الرصاص على منزل صفوت أبو ريا وحراسته على مدار 24 ساعة أمر مؤلم ولا يليق برئيس سلطة محلية
* عدو رئيس السلطة المحلية هي الوعود التي يعد بها الناخبين قبل الانتخابات وهذا ما يقود الى ظواهر التعرّض للرئيس وهو بالنسبة لي أمر مرفوض
* كان من المفروض ان تنتهي الخطة بعد استغلال الميزانيات التي خصصت من خلالها حتى نهاية العام الحالي والمصادقة على الخطة رقم 2 ،إلا ان هذا الامر لم يحدث للأسف ، وعليه عن أي انجاز يتحدثون
* لم نحسن في استغلال الميزانيات وهذا فشل ذريع ، وهكذا وفروا ذريعة للحكومة بان لا تواصل تخصيص الميزانيات لسد الفجوات بين المجتمع العربي واليهودي
* لا يوجد تناغم بين مركبات القائمة وهذا الامر اضعفها في الشارع العربي
*تعرضت لمؤامرة كبرى من قبل التجمع وبقية مركبات المشتركة ، فقد تم الاتفاق في التجمع على ان المكان رقم 11 للتجمع كشرط لبقائه ضمن المشتركة ولكنهم تنازلوا عن ذلك
* من السابق لاوانه الحديث عن ترشيحي للانتخابات البلدية المقبلة ومن يقرر هوية المرشح التحالف الوطني في سخنين
- مازن غنايم في مواجهة مع العرب
أكد رئيس بلدية سخنين واللجنة القطرية السابق ، مازن غنايم ان تمديد الخطة الخماسية 922 لغاية عام 2021 لا يعتبر انجازا، حيث كان من المفروض ان تنتهي الخطة بعد استغلال الميزانيات التي خصصت من خلالها حتى نهاية العام الحالي والمصادقة على الخطة رقم 2 ،إلا ان هذا الامر لم يحدث للأسف ، وعليه عن أي انجاز يتحدثون ؟. ووردت اقوال غنايم في سياق لقاء مواجهة مع كل العرب الذي اجراه فايز اشتيوي وسعيد حسنين.
مازن غنايم مع الزميلين فايز اشتيوي وسعيد حسنين
وتطرق مازن غنايم في سياق المقابلة الى تفاصيل الخطة ، مؤكدا انه تم رصد ميزانية تقدر بـ 15 مليار شيكل ولكن للأسف الشديد لم يُستغل منها الا مبلغ 3.3 مليار شيكل ، حيث قال : "لم نحسن في استغلال الميزانيات وهذا فشل ذريع ، التمديد من قبل الحكومة بعد الضغط من قبل القائمة المشتركة واللجنة القطرية حاليا ومؤسسات المجتمع المدني هو تغطية على الفشل في تطبيق الخطة ، وهكذا يوفرون ذريعة للحكومة بان لا تواصل تخصيص الميزانيات لسد الفجوات بين المجتمع العربي واليهودي".
وتابع غنايم : " كنت اتمنى على منصور عباس ان يذكر من ساهم في اعداد الخطة 922 ، منصور عباس وقت اعداد الخطة والمصادقة عليها لم يكن عضوا في الكنيست ولم يساهم في اعدادها ، فعلى الاقل كان عليه ان يذكر من ساهم بإعدادها وكافح من اجل المصادقة عليها".
وفيما يتعلق بالقائمة المشتركة قال : " لا يوجد تناغم بين مركبات القائمة وهذا الامر اضعفها في الشارع العربي ، واستطلاعات الرأي تدل للأسف على هذا التراجع".
ورفض غنايم التأكيد فيما اذا كان سيخوض الانتخابات القادمة ضمن تحالف عربي جديد واكتفى بالقول لكل حادث حديث".
وانتقد غنايم ما قام به منصور عباس مع رئيس الكنيست بإلغاء التصويت على تشكيل لجنة تحقيق مع نتنياهو ، في هذا الموقف اخطأ عباس ولو كنت مكانه ما كنت اترك مكاني وكنت اصر على نتائج التصويت لإقامة لجنة تحقيق ضد نتنياهو.
مازن غنايم
وفيما يخص رئاسة لجنة المتابعة قال ما اعرفه ان الاخ محمد بركة صرح بأنه لا ينوي المنافسة على رئاسة اللجنة من جديد ولا ادري ما يدور هناك ، بالنسبة له شخصيا لا يفكر بالمنافسة على رئاسة المتابعة بالمرة.
وحمل غنايم على حزب التجمع الذي ينتمي اليه قائلا : منذ الانتخابات قبل الاخيرة لم يتصل به أي قيادي من التجمع .
ولم يجب على السؤال فيما اذا كان راضيا عن اداء اعضاء التجمع في الكنيست.
وقال انه لولا سخنين لكان فشل التحالف مع الاسلامية في الوصول الى الكنيست ، وقد نجح التحالف بفضل مؤيدي مازن غنايم
وأكد انه تعرض لمؤامرة كبرى من قبل التجمع وبقية مركبات المشتركة ، وعليه لم يكن ضمن قائمة المرشحين ، كاشفا انه تم الاتفاق في التجمع على ان المكان رقم 11 للتجمع كشرط لبقاء التجمع ضمن المشتركة ولكنهم تنازلوا عن ذلك.
وفيما يخص الانتخابات البلدية في سخنين قال ان عددا من عائلة غنايم لم يدعمه ، وهذا الامر كان واحدا من اسباب فشله ، مشيرا الى انه من السابق لأوانه التحدث عن ترشحه في الانتخابات المقبلة ، وانه لا يقرر هذا الامر بل التحالف الوطني في سخنين.