* هذا التوجه لمنصور عباس لا يمكنه ان يجلب لنا الحقوق وهذا التوجه ليس مطلب الجمهور العربي

الخطة 922 هي نتاج جهد جماعي من قبل المشتركة ولجنة الرؤساء

* لا انفي وجود تراجع في قوة القائمة المشتركة وهذا الامر لا يمكن اخفاؤه ، والاهم ان تتعلم مركبات المشتركة الدرس

*جميع المركبات التي خاضت الانتخابات ضمن القائمة المشتركة ربحت في زيادة عدد مقاعدها الا التجمع والمشتركة في تركيبتها الحالية غير منصفة لنا كتجمع ولجنة الوفاق ظلمتنا

* التجمع سيطرح مرشحا لرئاسة لجنة المتابعة وسيعمل على انجاحه ليكون رئيسا لهذه اللجنة الهامة

- عضو الكنيست د.هبة يزبك في مواجهة مع العرب

أكدت عضو الكنيست عن التجمع الوطني الديمقراطي ، د.هبة يزبك بانها لا تتفق مع عضو الكنيست د.منصور عباس في توجهاته السياسية، وأضافت:"لا اعتقد ان مثل هذا التوجه لمنصور عباس لا يمكنه ان يجلب لنا الحقوق وهذا التوجه ليس مطلب الجمهور العربي"، ووردت اقوال يزبك هذه في سياق لقاء المواجهة مع العرب الذي اجراه الزميلان فايز اشتيوي وسعيد حسنين.

النائب د.هبة يزبك مع الزميلين فايز اشتيوي وسعيد حسنين

وقالت يزبك خلال اللقاء بأنها تدعو زميلها منصور عباس الى العمل ضمن الخطوط العريضة والبرنامج السياسي العريض للقائمة المشتركة.
وفيما يتعلق بإلغاء التصويت حول اقامة لجنة تحقيق ضد نتنياهو فيما يخص صفقة الغواصات قالت : "كان ينبغي على منصور عباس عدم اصدار بيان مشترك مع رئيس الكنيست يريف ليفين المعادي لشعبنا ، وبالتالي الغاء نتائج التصويت".
وفيما يخص الخطة 922 قالت بأنها نتاج جهد جماعي من قبل المشتركة ولجنة الرؤساء وعباس استعجل في اصدار البيان وكان عليه العودة الى المشتركة قبل اصدار البيان.

وعن القائمة المشتركة قالت : "لا انفي وجود تراجع في قوة القائمة المشتركة وهذا الامر لا يمكن اخفاؤه ، والاهم ان تتعلم مركبات المشتركة الدرس وتابعت : " لن نسمح لأي جهة بان تقوم بتفكيك القائمة المشتركة او تشويه صورتها".

النائب د. هبة يزبك

وأوضحت يزبك ان "جميع المركبات التي خاضت الانتخابات ضمن القائمة المشتركة ربحت في زيادة عدد مقاعدها الا التجمع ، وتابعت : المشتركة في تركيبتها الحالية غير منصفة لنا كتجمع ولجنة الوفاق ظلمتنا وقبلنا بالأمر من باب المحافظة على الوحدة وصيانة القائمة المشتركة".
وقالت حول العلاقة مع الليكود انه "خط احمر ولا يمكن ان يقبل التجمع بالتعاطي مع الليكود ، نحن كنواب نعمل مقابل الحكومة ونقدم الخطط والاستجوابات والاقتراحات وهذا لا يعني التعاطي مع الحكومة بالمطلق".

وعن خطة مكافحة العنف قالت : "هذه خطة حكومية ولا نقبل بها ونطالب الحكومة بتبني خطة لجنة المتابعة ، لا نريد ان تستغل الحكومة الامر بزيادة مراكز الشرطة في البلدات العربية والدعوة للخدمة المدنية والعسكرية من خلال الخطة ، هذا امر مرفوض.
وحول انتخاب رئيس للجنة المتابعة أكدت بان "التجمع سيطرح مرشحا من قبله وسيعمل على انجاحه ليكون رئيسا لهذه اللجنة الهامة".