وصل الى كل العرب بيان صادر عن الهستدروت، جاء فيه:" قدمت الهستدروت طلبا عاجلا إلى محكمة العمل القطرية في تل أبيب لوقف التدخل السافر والمحظور لشركة تين بيس (سكوبر محدودة الضمان) في التنظيم العمالي لعمالها وعملية انضمامهم للهستدروت".

 وتابع البيان:" كان حوالي 1400 عامل في الإرساليات في الشركة قد استكملوا عملية انضمامهم للهستدروت واقامة التنظيم العمالي في الشركة هذا الأسبوع، بعد أن وقّع أكثر من نصفهم على استمارات عضوية الهستدروت. مع هذا شهد العمال محاولات صارخة هدفت الى احباط عملية اقامة التنظيم العمالي من قبل ادارة الشركة، بما في ذلك استدعاء العامل الذي يقود عملية اقامة التنظيم إلى جلسة استماع قبل فصله من العمل".

وأكمل البيان:" يتضمن الطلب المقدم إلى المحكمة من قبل المحامية عنات غوتمان والمحامية عادي غولان من الوحدة القانونية التابعة لقسم التنظيم المهني في الهستدروت قائمة طويلة من الخطوات المحظورة التي ارتكبتها ادارة تين بيس، هذه الأعمال التي وُجهت ضدها في الماضي بشأن محاولات إحباط اقامة التنظيم العمالي لعمالها ضمن منظمة "هبوعيل همزراحي". وبحسب الطلب، عملت الشركة كـ "كماكنة" بهدف إيقاف التنظيم العمالي بأي ثمن. على سبيل المثال، في صباح يوم الخميس الموافق 22.10.2020 ، وضعت الشركة مديري المنطقة وقادة الفرق بطريقة غير عادية ومخطط لها في الأماكن التي ينطلق منها العمال إلى العمل، من أجل "إثبات الوجود" وبث الشعور للعمال أنهم تحت المراقبة. وقد شرع هؤلاء المدراء بتقديم ارشادات شخصية للعاملين قبل الانطلاق الى مركباتهم، بطريقة لا تُمكّنهم من توثيق محاولاتهم لإحباط عملية إقامة التنظيم العمالي".

وأضاف البيان:" بالإضافة إلى ذلك، في مجموعات الواتسآب الداخلية للشركة، والتي يستخدمها المدراء لإرسال رسائل للعمال، مع استغلال منصبهم الاداري، تم تمرير رسائل كاذبة وتشهيرية ضد التنظيم العمالي وقادته. كما ان المدراء في الشركة قاموا بتوزيع استمارات سحب عضوية من الهستدروت للعمال مستغلين بذلك سلطتهم لمنعهم من الانضمام إلى الهستدروت". 

واختتم البيان:"طلبت الهستدروت في الطلب الذي تقدمت به للمحكمة منع إدارة شركة تين بيس من اتخاذ أي إجراءات ضد التنظيم العمالي والامتناع عن إقالة رئيس اللجنة. وقد استجابت المحكمة لطلب الهستدروت وحددت موعدا عاجلا للبت في الطلب لصباح هذا اليوم في تمام التاسعة صباحا أمام القاضية رئيسة المحكمة هداس يهلوم". بحسب البيان.