وصل الى موقع كل العرب بيان صادر عن رؤساء الكنائس في مركز مجدو، وجاء فيه ما يلي:" التقى عدد من رؤساء الكنائس مساء أمس في مركز مجيدو الثقافي بوزيرة السياحة اوريت فاركاش-هكوهين ورئيس مجلس مجيدو الاقليمي ايتسيك حولافسكي حيث اجمع المجتمعون على ضرورة نقل سجن مجيدو من مكانه بسبب اكتشاف كنيسة اثرية مهمة في موقع السجن".
واضاف البيان:" الجدير بالذكر أن كنيسة اثرية كانت قد اكتشفت خلال حفريات في موقع سجن مجيدو قبل 15 عاما، ومنذ ذلك الحين كانت هنالك رغبة من الكثيرين لنقل السجن من موقعه ليتم السمح للجمهور المحلي والحجاج الاجانب بزيارة الكنيسة، لكن بعض السلطات الاسرائيلية لا تزال تماطل بعملية نقل السجن من مكانه، في حين تتذرع بعض الجهات الرسمية بأن عملية نقل السجن ستكون مكلفة ماديا، في حين يصر آخرون، بأن عملية النقل ستكون مجدية خاصة اثر الزيادة المرتقبة بعدد الزوار لمنطقة مجيدو في حال السماح للناس زيارة الكنيسة الاثرية ومحيطها".
وتابع البيان:" من جهته، فقد تحدث المطران يوسف متى، مطران الروم الكاثوليك في الجليل، باسم رؤساء الكنائس، شارحا اهمية احترام مكانة الكنيسة وضرورة نقل السجن من موقعه، في حين عبرت وزيرة السياحة عن دعمها لهذا الموقف واشارت بأنها ستعمل كل جهد ممكن من اجل تسريع نقل السجن من موقعه".
واختتم البيان:" وقد شارك باللقاء الى جانب المطران يوسف متى عدد من رؤساء الكنائس برز من بينهم حارس الاراضي المقدسة الاب فرنشيسكو باتون، النائب البطريركي للموارنة الاب عفيف مخول، النائب البطريركي للاتين الاب حنا كلداني، امين عام مجلس الاساقفة الاب بطرس فيليت ورئيس اللجنة الاسقفية للاعلام وديع ابونصار". بحسب البيان.