وبحسب ما ورد في بيان صادر عن الشرطة فإنّه "يوم 26.10.2020 تمّ استلام بلاغ حول قيام مشتبهين بالاعتداء على جندي ومحاولة خطف سلاحه، ومن التحقيقات التي باشرت بها الشرطة تبيّن أنّه قام المشتبهان (قاصر 17 عامًا وبالغ 19 عامًا من الطيبة) برش الجندي بغاز الفلفل وحاولا خطف سلاحه، حيث حاول الجندي مقاومتهما ومن ثم تدخل مواطن تواجد في المكان وساعده للسيطرة على المشتبهين الى حين وصول قوات الشرطة التي قامت باعتقالهما واحالتهما للتحقيقات "، وفقا للشرطة.

وأضاف بيان الشرطة أنّه:"كشف تحقيق مكثف وسريع أجراه محققو الشرطة أن خلفية محاولة خطف السلاح كانت حادثة إطلاق نار وقعت قبل يومين في الطيبة، حيث تواجد المشتبهان في المكان وخلالها أصيب أحد معارفهم في ساقه ونُقل للعلاج الطبي في مستشفى مئير وهو بحالة طفيفة، وعندها قررا أن يتسلحا ويخرجا في اليوم التالي لسرقة سلاح.
في صباح يوم الحادثة، توجّه المشتبه البلغ لمنزل الاخر القاصر وأخذه معه وهناك قاما بتبديل لوحات ترخيص دراجة نارية يملكها المشتبه البالغ، وارتدى الاثنان ملابس سوداء وقفازات وانطلقا. وفي الطريق من الطيبة إلى قلنسوة، لاحظ المشتبهان جنديًا يقف في محطة انتظار حافلات قرب شاعر أفرايم، فتوقفا قربه ونزلا بسرعة من الدراجة النارية، وقام أحدهما برش غاز الفلفل على الجندي فيما ضربه الآخر، وعندها حاول الجندي مقاومتهما وقد تمكن أحد المشتبهين من انتزاع السلاح منه، لكن مواطنًا كان في مكان الحادث لاحظ الحاصل وأخذ السلاح بالقوة من المشتبه وأمر المشتبهين بالاستلقاء على الأرض، مصوبًا سلاح الجندي عليهما"، كما ورد في بيان الشرطة.