واجهت المصالح العربية خلال أزمة كورونا العديد من الصعوبات، وذلك بعد فرض الإغلاق مرتين في البلاد، وهناك مصالح عملت وتأقلمت مع الإغلاق وأخرى بقيت عاجزة، وبهذا الصدد أجرى مراسلنا هذه الحوار مع الطبيبة المتخصصة في الطب التجميلي نورة أبو حمد من بلدة كفرقرع، إذ تحدثت الطبيبة عن مجالات مختلفة.

وفي حديث مع الطبيبة نورة أبو حمد، قالت لمراسل كل العرب:" عيادتي الخاصّة تقدم جميع العلاجات التجميلية للبشرة والجسم، وذلك يشمل الرجال والنساء، وعلاجات البشرة متنوعة، منها معالجة التصبغات، إثر حب الشباب، وأيضًا علاجات البلازما للشعر والبشرة وهي بديلة عن زراعة الشعر، بالإضافة إلى ذلك يوجد أيضًا إذابة الدهون. وغالبية العلاجات تكون لجيل ما فوق 18 عام". 

أعمار مخصصة
وبخصوص علاج إذابة الدهون، أوضحت الطبيبة:" علاج إذابة الدهون هو لسن 18 فما فوق، وأيضاً يتم إجراء العديد من الفحوصات قبل إجراء اي علاج من هذا النوع، والعلاج يتعلق بنتائج الفحوصات التي حسبها يقرر إجراء العلاجات". 

التعليمات كانت ضابطًا
بشأن تأثير أزمة الكورونا، قالت الطبيبة:" أزمّة فيروس الكورونا أثرت على جميع المجالات على حد سواء، وخاصّةً المصالح الخاصّة،  صحيح الأزمة أثرت على عملي نوعاً ما، ولكن هناك علاجات استمررنا بتقديمها لأنه لا يمكن قطع علاج بعض الأشخاص، ومهم التنوية كان ذلك مع أخذ كافّة الإحتياطات والإجراءات اللاّزمة". ووجهت الطبيبة كلمة للخريجين الجدد:" كل بداية هي بالطبع ستكون صعبة، وذلك لكل المجالات ليس فقط مواضيع الطب، وكل خطوة تعليمية او عملية تكون صعبة، لذا أقول لكل خريج جديد ان يعمل وان لا يخاف ويستمد الطاقة الإيجابية التي بالطبع ستساعده وستقدمه". 

المجتمع العربي متقارب وودود 
عن عودة إنتشار الوباء، أعربت الطبيبة:" المجتمع العربي هو مجتمع واع وليس مجتمع كما يصوره البعض أنه "سلبي"، المجتمع العربي هو مترابط ومتقارب وودود، لذلك لا بد من التقارب وذلك لأنها من عاداتنا وتقاليدنا، ولكن مهم أخذ كافّة الإحتياطات اللاّزمة، وذلك لنمنع من انتشار الوباء والمتناع عن التجمعات الكبيرة ". 

لنلتزم كي نعود للحياة الطبيبعة 
وأنهت الطبيبة حديثها، قائلةً:" نتمنى أن تكون هذه الأزمة هي الأخيرة وذلك لنعود لحياتنا الطبيعية التي اعتدناها دائمًا، ونأمل اختراع اللقاح المناسب القادر على إنهاء الوباء".