دخلت كاملا هاريس التاريخ اليوم السبت، بانتخابها نائبة لرئيس الولايات المتحدة لتصبح أول امرأة وأول أمريكية سمراء وأول أمريكية من أصل آسيوي تشغل ثاني أرفع المناصب الأمريكية.
ولهاريس عضو مجلس الشيوخ عن ولاية كاليفورنيا، سجل حافل في تحطيم الحواجز غير المرئية، فقد كانت أول امرأة تتولى منصب المدعي العام في سان فرانسيسكو، كما أنها أول امرأة سمرا تنتخب مدعيا عاما في كاليفورنيا.
كما أصبحت هاريس التي كونت شبكة من المتبرعين خلال مساعيها لدخول مجلس الشيوخ والوصول إلى البيت الأبيض، عنصرا فعالا في ما حققه بايدن من أرقام قياسية من التبرعات في الشهور الأخيرة من حملة الدعاية.
وبرزت هاريس، باعتبارها المرأة الوحيدة السمراء في مجلس الشيوخ، كصوت مسموع في قضايا العدالة العرقية وإصلاح الشرطة بعد أن قتلت شرطة منيابوليس جورج فلويد الأمريكي من أصل إفريقي في مايو الماضي.
وهاريس متزوجة من المحامي دوغلاس إيمهوف الذي أصبح من ثوابت الحملة الانتخابية، وينادي ابناه من زواج سابق زوجة أبيهما "موملا" اختصارا لعبارة "ماما كاملا".